استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، ظهر الخميس، بمطار القاهرة، عددا من الإثيوبيين العائدين من ليبيا، بعد تحريرهم من الاحتجاز، ووجه الرئيس، 5 رسائل من مطار القاهرة لإثيوبيا، والسودان، وليبيا، ودول العالم أجمع.
الرسالة الأولى، قال الرئيس السيسي، «حمد لله على سلامة أول مجموعة من الإثيوبيين المحتجزين في ليبيا، لأنهم كانوا في محنة كبيرة أوي، ولكن بفضل جهود أجهزة كثيرة تمكننا من تحريرهم»، مضيفا: «كنا مهمومين بالأشقاء الإثيوبيين بعد عملية الذبح المجرمة اللي تمت الأيام الماضية».
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الرسالة الثانية، إن «التنسيق موجود بين مصر وإثيوبيا»، مضيفا: «صحيح الإثيوبيين ليس لهم حدود مباشرة مع ليبيا، لكن الشقيقة مصر لها حدود مباشرة في ليبيا، واللي يفرح الإثيوبيين يفرحهم، والحمد لله بذلنا جهودا كبيرة لنخرج بأقل خسائر علشان أشقاءنا الإثيوبيين يسافروا لبلادهم سالمين».
الرسالة الثالثة، أوضح الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن ما يحدث في ليبيا «شأن يهمنا كلنا، وبنقول للعالم كله يجب أن تعود ليبيا دولة آمن ومستقرة، ويجب أن يستعيد الشعب الليبي إرادته الحرة».
الرسالة الرابعة، شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن أجهزة مصر التي قامت بدورها في تحرير المحتجزين الإثيوبيين «لم تخطف وتقتل الليبيين، ولكنها قامت بدور الحماية والإنقاذ فقط، ليعود الإثيوبيون إلى بلادهم».
الرسالة الخامسة، واختتم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، استقباله للإثيوبيين: «حمدلله على سلامة أبناءكم وتهنئتي للإثيوبيين، بعودة الدفعة الأولى سالمة، فالمصري والإثيوبي والسوداني شعب واحد يشرب من ماء واحد، وأقدر أقولكم تقدروا تعتمدوا علينا دائما».