أظهر استطلاع ألماني حديث أن 62 %من الألمان أصحاب حق الانتخاب يعتبرون أن فضيحة التجسس المتورطة فيها وكالة الاستخبارات الألمانية، «بي إن دي» لصالح وكالة الأمن القومي الأمريكية، «إن إس إيه»، تعرض مصداقية المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، للخطر.
جدير بالذكر أن معهد «إنزا» قام بإجراء هذا الاستطلاع بتكليف من صحيفة «بيلد» الألمانية، ونشرته في عددها الصادر الأربعاء.
وفي المقابل أوضح 18 %ممن شاركوا في هذا الاستطلاع أنهم لا يؤيدون هذا الرأي.
وأوضح الاستطلاع أن 54 %من ناخبي الاتحاد المسيحي بزعامة ميركل يعتبرون أن فضحية التجسس تمثل خطرا على مصداقية ميركل، بينما ارتفعت هذه النسبة بين ناخبي الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى 77 %.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد المسيحي بزعامة ميركل، الذي يتكون من الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا، يكون مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي الائتلاف الحاكم في ألمانيا.