x

سفارة أذربيجان بالقاهرة تحتفل بذكرى ميلاد حيدر علييف

الأربعاء 06-05-2015 13:15 | كتب: أ.ش.أ |
شاهين عبد اللايف سفير أذربيجان شاهين عبد اللايف سفير أذربيجان تصوير : محمد هشام

أقامت سفارة أذربيجان بالقاهرة احتفالا بذكرى ميلاد الزعيم القومي، حيدر علييف، الذي يوافق 10 مايو عام 1923 حيث ولد في مدينة ناختشوان وقد تدرج في العمل في أجهزة الأمن، حتى احتل عام 1964 منصب نائب رئيس، ومن ثم عام 1967، رئيس لجنة أمن الدولة التابعة لمجلس وزراء جمهورية أذربيجان، ومُنِحَ رتبة لواء.

وقال شاهين عبداللايف، سفير أذربيجان بالقاهرة، في كلمته التي ألقاها في احتفالية أقيمت الليلة الماضية، إن حيدر علييف انتخب في اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الأذربيجاني في يوليو عام 1969 سكرتيرًا أول للحزب الشيوعي الأذربيجاني، ومن ثم ترأس الجمهورية، كما انتخب في ديسمبر عام 1982 عضوًا بالمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي، ومن ثم عين كنائب أول لرئيس وزراء اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية.

وأكد «عبداللايف» أن علييف كان المسلم الوحيد في صفوف القيادات العليا في النظام السوفيتي وكان يعد صديقا للعالم العربي الإسلامي، وكان يدعم بقوة قضايا العالم العربي، مشيرًا إلى استقالة علييف في أكتوبر عام 1987 من منصبه في المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي احتجاجا على سياسة المكتب.

وأفاد بأن مصير أذربيجان خلال شهري مايو ويونيو عام 1993 كان على المحك في ظل ظروف الحرب التي أطلقت عنانها أرمينيا والأزمة الاقتصادية العميقة التي سببها انهيار النظام الاقتصادي السوفيتي والضغط الخارجي والصعوبات الداخلية من جراء كل هذا، في هذا الزمن العصيب من تاريخ أذربيجان، توجه شعب أذربيجان بنداء إلى حيدر علييف لتولي زمام السلطة وإخراج البلاد من تلك الأزمات.

وتابع: «استطاع علييف خلال فترة قصيرة من ترسيخ مؤسسات الدولة وتعزيز العلاقات الدولية الأكثر إلحاحًا، وتبني إستراتيجية شاملة في مجال الطاقة وإرساء أسس التنمية المستدامة طويلة الأجل للبلاد وهكذا حلت حقبة جديدة في حياة جمهورية أذربيجان المستقلة».

وأوضح «عبداللايف» أنه جرت تحولات راديكالية على السياسة الخارجية لأذربيجان، حيث حددت مكانتها في منظومة العلاقات الدولية، وبدأت، اعتمادًا على الإستراتيجية الجديدة في مجال السياسة الخارجية، في السعي لتحقيق طموحاتها المتعلقة بالاندماج في منطقة أوروبا الأطلسية، وتعزيز علاقاتها الثنائية بدول الجوار، وبالولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي ودول آسيا وإفريقيا ودول الجنوب الأمريكي، وأولت السياسة الخارجية الجديدة عناية خاصة لإعادة بناء العلاقات التاريخية بين أذربيجان والعالم العربي المسلم.

وأشار إلى أن كل الإنجازات في الاقتصاد وفي السياسة وفي مجال حل المشاكل الاجتماعية ارتبطت باسم زعيم شعب أذربيجان حيدر علييف، وذلك بفضل إرادته السياسية وبفضل مثابرته وصلابته وطموحه وحبه العظيم لبلاده وشعبه، تسود الآن ربوع أذربيجان الديمقراطية والاستقرار والسلام.

وذكر «عبداللايف» أن أذربيجان فقدت في 12 ديسمبر لعام 2003 حيدر علييف أحد أعظم أبنائها على مر التاريخ، حيث خرجت ملايين الآذريين في تفجر عاطفي وتعاطف تلقائي يلفهم شعور عميق بالحزن، للمشاركة في مراسم وداعه إجلالا له وقد توفي حيدر علييف رجل الدولة البارع المخضرم رفيع الذكاء ومشرق العقل وقوى البأس عن عمر يناهز الواحد والثمانين عامًا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية