وصف تحليل نشرته صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، الثلاثاء، العلاقة التي تربط بين الرئيس الفرنسى، فرنسوا هولاند، ورئيس الوزراء البريطانى، بأنها «باردة ودون ود وإن كانت عملية وفعالة».
أخبار متعلقة
وأرجعت الصحيفة السبب في فتور هذه العلاقة إلى الموقف الذي يتبناه كاميرون تجاه الاتحاد الأوروبى، والذى يتسم، حسبها، «بالغموض والعداء».
وقالت «لوفيجارو»: «العلاقة متباعدة بقدر تباعد بريطانيا عن الاتحاد الأوروبى»، ونقلت على لسان أحد الدبلوماسيين، دون ذكر اسمه، قوله إن «البريطانيين يريدون أن يظلوا خارج الاتحاد الأوروبى لكنهم يسعون إلى التأثير عليه من الداخل وهذا أمر مستحيل، وهم بهذه الطريقة يلعبون لعبة خطيرة».
وأشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا، وكما ذكر أحد المستشارين بقصر الإليزيه، «ليست حاضرة كثيراً فيما يخص المشاكل التي يناقشها الاتحاد الأوروبى، وهى خارج منطقة اليورو وخارج نطاق اتفاقية شينجن»، وفيما يخص مشكلة الهجرة «كل ما يعنيها هو ضمان عدم دخول مهاجر واحد إلى أراضيها».
وقالت «لو فيجارو» إنه «لا يوجد أي اتجاه رسمى لدى هولاند لتفضيل أي من المتنافسين في الانتخابات البرلمانية البريطانية، التي ستجرى، الخميس، ويتنافس فيها حزب (المحافظين) الحاكم، الذي يتزعمه كاميرون وحزب (العمال) المعارض، الذي يقوده إد ميليباند، وإن كان فوز الأخير ربما سيكون بمثابة مفاجأة جميلة له»، على حد وصفها.
