تظاهر نحو 2000 شخص في عاصمة جواتيمالا، الأحد، للمطالبة مجددا باستقالة الرئيس، أوتو بيريز مولينا، ونائبته روكسانا بالديتي، الذي هرب سكرتيرها الخاص منذ 16 أبريل الماضي عقب كشف النقاب عن فضيحة فساد حكومي.
واحتشد المتظاهرون أمام القصر الوطني للثقافة، مقر الحكومة الجواتيمالية بعد دعوتهم عبر الشبكات الاجتماعية من قبل العديد من المنظمات منها «أنونيموس جواتيمالا».
وانضم المتظاهرون لسبعة أشخاص ربطوا أنفسهم بالسلاسل الحديدية بإحدى بوابات القصر، مهددين بعدم تحرير أنفسهم حتى يستقيل رئيس البلد اللاتيني.
وكشف النقاب عن فضيحة الفساد الحكومي من قبل لجنة مناهضة الإفلات من العقاب في جواتيمالا، في 16 أبريل الماضي، حينما توصلت إلى أن سكرتير نائبة الرئيس، خوان كارلوس مونثون روخاس، أدار شبكة للتهريب والغش الجمركي بملايين الكيتزالات (عملة جواتيمالا).
وهرب روخاس منذ ذلك اليوم، وأصدرت بحقه الشرطة الدولية «الإنتربول» مذكرة ضبط وإحضار فيما أعلنت حكومة البلد اللاتيني عن مكافأة مالية بنحو أكثر من 12 ألف دولار لمن يساعد في العثور على السكرتير الهارب الذي يرجح اختبائه في هندوراس، وفقا لوزارة الداخلية.
وتعد تظاهرات السبت هي الثالثة من نوعها التي تطالب برحيل رئيس جواتيمالا ونائبته.وهناك دعوات أخرى من قبل منظمات المجتمع المدني لمزيد من التظاهرات خلال الأيام المقبلة.
واعتقلت اللجنة التابعة للأمم المتحدة والنيابة العامة 21 شخصا مشتبه بتورطهم في قضية الفساد المزعومة.