طالب رئيس حكومة ولاية سكسونيا السفلى، شتيفان فايل، الحكومة المركزية في برلين بالكشف الكامل لملابسات التعاون المثير للجدل بين جهاز الاستخبارات الألماني «بي إن دي» ووكالة الأمن القومي الأمريكي «إن إس ايه».
وفي تصريحات للموقع الإلكتروني لصحيفة «بيلد» الألمانية، قال السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم: «الحالة الراهنة لا يمكن احتمالها، ويجب على الحكومة أن تتوقف عن الامتناع عن الرد».
ووصف فايل الواقعة الحالية بأنها «مجرد قطعة من محل اللعب».
تجدر الإشارة إلى أنه قد كشف النقاب قبل أكثر من أسبوع عن اتهامات لجهاز الاستخبارات الألماني «بي إن دي» بأنه ساعد على مدار أعوام وكالة الأمن
القومي الأمريكي «إن إس ايه» في التجسس على شركات وساسة في أوروبا ومنذ ذلك الحين بدأت تظهر تفاصيل جديدة في هذه الواقعة بصورة شبه يومية غير أن البعد الكامل لهذه الواقعة لم يتضح بعد.
ووصف فايل الاشتباه في قيام الاستخبارات الألمانية بالتجسس على بلد لحساب بلد ثالث«أمر مشين» قائلا: «ما نسمعه يوميا، يحبس الأنفاس».
واختتم فايل تصريحاته بالقول:«إما أن تكون هذه التهم خاطئة وعندئذ يجب إعلان ذلك، أو أن تكون صحيحة وعندئذ سيكون لدينا فضيحة صارخة».