دافع السفير الأمريكي في ألمانيا، جون إيمرسون، عن التعاون المثير للجدل بين وكالة الأمن القومي الأمريكي، «إن إس إيه»، وجهاز الاستخبارات الألماني، «بي إن دي»، مشيرا إلى وجود «اختلافات ثقافية» بين الأمريكيين والألمان حول ماهية الخصوصية.
وأثار الكشف مؤخرا عن تعاون مثير للجدل بين الاستخبارات الألمانية والأمريكية ردود فعل واسعة النطاق وذلك بعدما كشف تقرير لصحيفة «بيلد أم زونتاج» الألمانية أن وكالة الأمن القومي الأمريكي تجسست من خلال الأجهزة التقنية لوكالة الاستخبارات الألمانية على عدد من المؤسسات الألمانية والفرنسية والمفوضية الأوروبية بالإضافة إلى الحكومة النمساوية.
وكان متحدث باسم الادعاء العام الألماني أشار، الجمعة، في مدينة كارلسروه الألمانية إلى «إمكانية إجراء تحقيق في تلك الفضيحة».