قضت المحكمة العليا الكولومبية، الخميس، على الرئيسة السابقة لجهاز المخابرات في البلاد بالسجن لمدة طويلة بتهمة التجسس على معارضي الرئيس السابق ألفارو أوريبي.
أخبار متعلقة
وصدر حكم بالسجن لمدة 14 عاما على ماريا ديل بيلار هورتادو، المرأة التي ترأست جهاز المخابرات. وكانت هورتادو قد هربت إلى بنما وعادت في يناير الماضي.
كما صدر حكم بالسجن لمدة 8 أعوام على برناردو مورينو، كبير موظفي حكومة أوريبي السابقة، بناء على اتهامات مماثلة، لكن سيتم السماح له بقضاء الحكم في منزله لأنه لم يهرب من البلاد وتعاون في التحقيق.
وأدين الاثنان في وقت سابق بانتهاك غير قانوني لاتصالات خاصة- وهو تعبير آخر عن التجسس غير المشروع- فضلا عن جرائم أخرى. وعمل الاثنان في حكومة أوريبي الذي قاد كولومبيا من عام 2002 حتى 2010.
وأشار بعض شهود العيان إلى أوريبي بوصفه رئيسا لشبكة التجسس، غير أنه دافع عن تورطه في ذلك. وحتى الآن، أدين نحو 20 مسؤولا سابقا في جهاز المخابرات على صلة بتلك القضية. وقالت المحكمة إن هورتادو فرت إلى بنما عام 2010 ولم تعد إلا في يناير، وسيتم إرسالها إلى السجن.
وكشفت المحكمة عن أن هورتادو أمرت بعمليات تجسس على رموز المعارضة. وتم الكشف عن تلك القضية في عام 2009 في سياق تحقيق إخباري.
