قررت معظم قررت معظم مصانع إنتاج حديد التسليح في مصر تثبيت أسعار مبيعاتها للمستهلك خلال شهر مايو الحالي، عند مستو ي ٤٨٠٠ جنيها للطن.
يأتي ذلك القرار في أول شهر على صدور قرار بفرض رسوم حماية لمدة ثلاث سنوات تصل إلى ٨٪ على الحديد المستورد من الخارج.
وقال جورج متي، القيادي بمجموعة عز الدخيلة للحديد والصلب، إن المجموعة اتخذت قرارا بتثبيت أسعار مبيعاتها هذا الشهر على للرغم من ارتفاع أسعار الخردة والبليت في السوق العالمي بمتوسط يبلغ ١٥ دولارا للطن.
وقالت مصادر من الشركات الكبري الرئيسية الأخري إنها اتخذت قرارارت بتثبيت الأسعار.
وقال مصدر بغرفة الصناعات المعدنية إن سوق حديد البناء المحلي سيشهد ما يمكن وصفة بحرب تكسير العظام بين الانتاج المحلي الذي صدر قرار بحمايتة عبر رسوم حماية قدرها ٨ ٪ بحد أقصي ٤٠٠ جنيها للطن، الأمر الذي يعني أن للسوق سيشهد منافسة طاحنة بين الانتاج المحلي والمستورد.
وأوضح أن انتعاش حركة المبيعات لصالح المشاريع التنموية الكبري والإسكان والمرافق ستدفع الشركات للدخول في حرب تكسير عظام ومنافسة تهدف إلى الاستحواذ على حصة مقبولة من مبيعات السوق، بما يستدعي تخفيض هوامش الأرباح لدي للشركات المنتجة لحديد التسليح الأمر الذي ينطبق على المستوردين والتجار.