صعدت البورصة الكويتية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بدعم من صعود أسواق الخليج، ونتائج أعمال بنوك بنمو جيد، في وقت طالت وتيرة الضغوط البيعية وجني الأرباح العديد من الأسهم.
وقال تقرير شركة «الأولى للوساطة المالية» إن نتائج الأعمال الإيجابية للبنوك دفعت المؤشر الوزني إلى الصعود، وجاء التركيز على أسهم منتقاة في الشركات القيادية، مع وجود نشاط مؤسسي شمل صناديق ومحافظ من القطاع الخاص، وتركز على شريحة معينة من الأسهم لم تتجاوز 10 أسهم تقريبا، مشيرا إلى أن هذا النشاط رفع القيمة النقدية المتداولة في جلسة الافتتاح إلى 40 مليون دينار كويتي.
وأوضح التقرير أن حركة المؤشر السعري شهدت تذبذبا للضغوط البيعية وجني الأرباح، بينما اختتمت التعاملات الأسبوع على أعلى قيمة تداول لها منذ شهر فبراير الماضي.
ولفت إلى تجاوب البورصة بوضوح مع بعض البيانات المالية للربع الأول من 2015، التي أعلنتها البنوك لتضفي التفاؤل على ارتفاع مع انحسار المخاوف الخارجية، مما أسهم في رفع معنويات المستثمرين.
وأشار إلى أن قيمة التداول مرتفعة قياسا بقيم تعاملات الأسابيع الماضية، التي عكست إحجاما كبيرا من قبل المستثمرين، موضحا أنه من أسباب ارتفاع قيم التعاملات الشراء الانتقائي المؤسسي، الذي انتهجته العديد من المحافظ المالية.
وذكر أن المستثمرين تفاعلوا خلال التعاملات مع إعلانات الشركات الفصلية، إضافة إلى إعلانات التسويات، التي أكدت بعض الشركات إتمامها وشكلت جميعها عوامل فنية إيجابية، مساهمة في تحفيز الشراء على هذه الأسهم.