أعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، برناردينو ليون، أن بعثته تعمل على مسودة اتفاق جديدة لحلّ النزاع بين الأطراف الليبية بعدما واجهت المسودة السابقة اعتراضات من طرفي الأزمة.
وحذر ليون، في تصريحات صحفية، السبت، من أن «مجلس الأمن الدولي على استعداد لاستخدام عقوبات ضد الأطراف التي تعرقل مضي البلاد في عملية انتقالية».
وقال برناردينو ليون: «ستكون هناك مسودة اتفاق رابعة، بعد ثلاث مسودات سابقة، آخرها المسودة التي عرضت أمام مجلس الأمن»، مضيفا: «سنعمل على مسودة اتفاق تكون مقبولة من قبل الأحزاب والمجموعات ومختلف الانتماءات الليبية».
وتابع: «نحن على اتصال مع الأطراف للإطلاع على تعليقاتهم حول المسودة التي عرضت، من أجل دراسة كيفية التوصل إلى تسوية».
وتنص مسودة الاتفاق على فترة انتقالية محدودة بمدة لا تتجاوز العامين، يتخللها تشكيل حكومة وحدة وطنية ومجلس رئاسي وإعادة تفعيل هيئة صياغة الدستور، لكنها تؤكد خصوصا على «عدم المساس بالعملية الديمقراطية وقبول القرارات القضائية واحترام نتائج الانتخابات الديمقراطية التي جرت في ليبيا، في يونيو 2014، والتي انبثق عنها البرلمان المعترف به».