قال وسيط الأمم المتحدة إلى ليبيا، برناردينو ليون، إنه «يصعب التفاؤل بإمكانية التوصل لاتفاق سلام لكن الهدف هو محاولة التوسط في اتفاق بشأن حكومة وحدة قبل بدء رمضان، في منتصف يونيو المقبل».
وأطلع الوسيط مجلس الأمن على تطورات الوضع في ليبيا حيث تتنافس حكومتان وبرلمانان للسيطرة على البلاد بعد أربع سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي، وقال ليون إنه «سلم الأطراف هذا الأسبوع مسودة ثالثة لاتفاق محتمل ومن المقرر أن يردوا بحلول، الأحد»، وأضاف للصحفيين: «يود المجتمع الدولي أن يرى اتفاقا في ليبيا قبل رمضان».
ويمارس رئيس الوزراء المعترف به دوليا عبدالله الثني وحكومته ومجلس النواب المنتخب مهامهم من شرق البلاد منذ استولت جماعة «فجر ليبيا» على طرابلس، في أغسطس، وشكلت إدارة خاصة بها، وأعادت تنصيب برلمان انتهت ولايته.
وقال ليون إنه «يأمل أن يمكنه بمجرد تسلمه رد الأطراف على أحدث مسودة في تحديد موعد لجولة جديدة من المحادثات خلال الأسبوعين المقبلين»، وأضاف: «اعتقد انه يوجد اهتمام حقيقي بتحسين الاقتراح، تحسين الاتفاق المحتمل».