قال الدكتور صلاح هلال، وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، إن تخصيص مكتب له داخل هيئة التعمير ومشروعات التنمية الزراعية جاء حتي يباشر بنفسه عن قرب متابعة العمل، والتأكد من التيسير على المواطنين من زوار الهيئة، والتواصل المباشر مع المستثمرين.
والتقي «هلال» في مكتبه بالهيئة اللواء أشرف عبدالعزيز، المدير التنفيذي، حيث أكد عليه ضرورة إنهاء كافة المشكلات المتعلقة بالاستثمار والتيسير على المواطنين والتواصل معهم بشكل مباشر، كما كلفه بالاجتماع مع متخصصين في المجالات المتعددة بالقطاع الزراعي وخاصة الاقتصاد الزراعي، لوضع آلية تنفيذ الجدول الزمني لكل من قرية الأمل وقرية الحرية ومشروع الفرافرة.
وكلف الوزير رئيس هيئة التنمية الزراعية بوضع سيناريوهات متعددة للتعامل مع المستثمرين خلال الفترة المقبلة والتواصل المباشر معهم، وتذليل جميع المشكلات التى تواجههم.
وقال وزير الزراعة إن الحكومة جادة في التسهيل على المستثمرين وتذليل العقبات التى من شأنها ضخ استثمارات جديدة تزيد من فرص تشغيل الشباب، وأن لديها ارادة حقيقية للتيسير عليهم وإتاحة الفرص أمامهم.
وشدد وزير الزراعة علي أن أولوية الاستثمار الزراعي في مشروع المليون فدان للمستثمرين الجادين، مشيرا إلي أن الإجراءات الجديدة التي أقرتها الحكومة لتخصيص الأراضي تستهدف ألا يكون هناك موقع لراغبي تسقيع الأراضي أو المتاجرة فيها لتحقيق أرباح خاصة علي حساب المجتمع، ولكن من خلال خطط لنقل مجتمع جديد خارج الدلتا ووادي النيل.
وأشار «هلال» إلي أن مشروع المليون فدان يقوم علي صناعات تكاملية، تعتمد علي التصنيع الزراعي والميزة النسبية لكل منطقة من مناطق المشروع الجديدة، لافتا إلي أنه يجري التنسيق بين وزارات الزراعة والري والإسكان لإنشاء مجتمعات تنموية تخدم التنمية المستدامة.