قال هشام رامز، محافظ البنك المركزي، إن بنوكا أجنبية وعربية طلبت دخول السوق المحلي خلال الفترة الأخيرة، مشددًا على عدم منح رخص جديدة للعمل.
أخبار متعلقة
وأضاف «رامز»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، على هامش المؤتمر المصرفي العربي السنوي لاتحاد المصارف العربية، المنعقد بالقاهرة، الإثنين، أنه يرفض توقيع جزاءات جديدة على شركات صرافة تتلاعب في سوق الصرف، مضيفا، أنه «يفضل فتح صفحة جديدة مع الشركات، وعدم اللجوء إلى اتخاذ إجراءات بوليسية لضبط سوق العملة، والتركيز على الإجراءات الفنية، وهو ما أعلنه منذ شهور قليلة، قبل اتخاذ هذه القرارات».
وأوضح أن القرارات التي تم اتخاذها تراعي مصلحة الاقتصاد المصري، واصفا إياها بـ«الجريئة»، قائلا: إن «هناك مزيد من الإجراءات لكنه لم يكشف عنها»، مضيفا، أنه «رغم مشكلة الدولار، إلا أن الاقتصاد يعمل بكفاءة، وجميع السلع متوافرة بالأسواق، كما أن هناك نموا اقتصاديا حقيقيا خلال الفترة الماضية، ما يعنى وجود «فلوس» في البلد».
وأكد أن من يهاجمون الإجراءات والقرارات والضوابط الخاصة بالدولار يدافعون عن المصالح الخاصة، مؤكدا أن دور شركات الصرافة عالميا ليس تدبير نقد أجنبي بملايين الدولارات للعملاء، حسب قوله.
