x

حماس: المخابرات المصرية أبلغتنا بقرب طي صفحة الخلافات

الثلاثاء 28-04-2015 12:15 | كتب: وكالات |
أحمد يوسف، المستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء الفلسطيني، خلال حوار مع المصري اليوم، قطاع غزة، 13 أبريل 2011. 
أحمد يوسف، المستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء الفلسطيني، خلال حوار مع المصري اليوم، قطاع غزة، 13 أبريل 2011. تصوير : اخبار

كشف القيادى فى حركة «حماس»، أحمد يوسف، أن «هناك اتصالات لتشكيل محور جديد بتحالف سعودى- تركى- قطرى للمصالحة بين مصر وتركيا وقطر»، واعتبر أن هذا «سيحسن بالتأكيد العلاقة بين حماس والقاهرة».

وقال «يوسف»: «عند انتهاء الحرب على اليمن ستعمل الدبلوماسية السعودية على تحسين العلاقات بين مصر وحماس»، وأضاف أن «جهاز المخابرات العامة المصرية طمأن القيادى فى حركة (حماس)، موسى أبومرزوق، خلال لقاء مؤخرا، بقرب طى صفحة الخلاف السابقة وفتح صفحة جديدة مع الحركة، والابتعاد عن أسلوب التحريض». وأضاف: «القطريون والأتراك تحدثوا مع الملك السعودى للتدخل لفتح معبر رفح، ونحن ننتظر انتهاء السعودية من انشغالها باليمن لبدء التحرك فى موضوع المصالحة الفلسطينية». وأضاف «يوسف»: «ننتظر تشكيل حكومة إسرائيلية لتكون الأمور أكثر جدية. يأتى دبلوماسيون أوروبيون أو نشطاء مجتمع مدنى إلى قطاع غزة باستمرار، يطرحون وجهات نظر إسرائيلية وينقلون ردود فعل الحركة خلال دردشات غير رسمية».

فى غضون ذلك، يصل الرئيس الأمريكى الأسبق، جيمى كارتر، إلى قطاع غزة، الخميس المقبل، للقاء مسؤولين فى حركة «حماس»، وتحدثت مصادر عن أن «كارتر» سيبحث موضوع المصالحة الفلسطينية، وقال مصدر فلسطينى مطلع إن «كارتر» يبذل مساعى وساطة بين «فتح» و«حماس» بمساندة السعودية، فى ظل استعداد الأخيرة للوساطة للتوصل إلى اتفاق «مكة 2». وأضاف أن «كارتر» التقى مؤخرا مسؤولين سعوديين بارزين، وطلب منهم التدخل لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وهو ما قُوبل بالترحاب من قبل الرياض، وأضاف المصدر: «القيادة السعودية أبدت استعدادها للوساطة بين الحركتين، والتوصل لاتفاق (مكة 2)، وتم التوصل إلى (اتفاق مكة) بين حركتى فتح وحماس، برعاية العاهل السعودى الراحل عبدالله بن عبدالعزيز فى 2007».

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن إسرائيل قررت رسمياً مقاطعة زيارة «كارتر»، مع أنها لن تمنعه من الدخول إلى إسرائيل أو المرور إلى غزة عبر معبر إيريز.

وأعلنت مصادر فلسطينية أن عاملا فلسطينيا قُتل داخل نفق للتهريب بين قطاع غزة ومصر فى رابع حادثة من نوعها منذ مطلع العام الجارى. ورشق فلسطينيون سيارة رئيس البلدية الإسرائيلية فى القدس، نير بركات، بالحجارة لدى وصولها إلى بلدة الطور فى القدس الشرقية، وأعلنت الشرطة الإسرائيلية إصابة 3 من عناصرها فى عملية دهس فى البلدة نفسها.

من جهة أخرى، دعت «حماس» المغرب إلى إعادة النظر فى الزيارة المرتقبة للرئيس الإسرائيلى السابق، شيمون بيريز، إلى أراضيها، للمشاركة فى اجتماع مبادرة «كلينتون» العالمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فى 5 يونيو المقبل، واعتبرت الحركة أن الزيارة ستعمل على تجميل وجه إسرائيل أمام العالم، وستفتح بوابة التطبيع الخطيرة معها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية