قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية، «حماس»، إسماعيل رضوان، إن حركته «تقف مع تركيا ضد الحملة الظالمة التي تتعرض لها بتحريض صهيوني وغربي وتهدف إلى إشغالها عن دعم القضية الفلسطينية والشعوب المستضعفة».
وأضاف رضوان، خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في المسجد العمري الكبير بمدينة غزة، إن «تركيا تتعرض لحملة ظالمة الهدف منها إشغالها عن التطور والنمو الداخلي ومحاربة الفساد، وعن دورها المركزي في دعم القضية الفلسطينية والشعوب المستضعفة».
وتابع: «نحن نقف مع تركيا ضد هذه الحملة الظالمة التي تتعرض لها، فتركيا تمثل رمزا للتسامح والوسطية الإسلامية وتستحق الاحترام بدلا من التحريض الصهيوني الغربي».
وأوضح رضوان، أن تركيا التي نصرت القضية الفلسطينية وعادت إلى إسلامها وأصالتها ودعمت الشعب الفلسطيني، تواجه «حملة مغرضة تستهدف استقرارها وأمنها وقوتها».
ولفت إلى أن «الحملة الإجرامية الظالمة» التي تتعرض لها تركيا تأتي بعد أن قطعت علاقاتها مع إسرائيل ورفضت حصار قطاع غزة.
كان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، قال، في تصريحات صحفية، الخميس، إن «هناك بعض الجهات واللوبيات في حالة تحرك كامل في مختلف أنحاء العالم، لشن حملة ضد تركيا، تشارك فيها جهات قذرة بشكل استفزازي واضح». وأشار أوغلو إلى أن هذه الجهات «تهدف إلى تشويه صورة تركيا التي تحاول ممارسة السياسة بعد آلام عاشتها قبل 100 عام»