ذكر شهود أن شخصين على الأقل لقيا حتفهما، الأحد، في بوروندي خلال اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين غاضبين إزاء إعلان الرئيس، بيير نكورونزيزا، عزمه الترشح لولاية ثالثة. واستخدمت الشرطة في العاصمة بوجومبورا خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
وخرج آلاف المحتجين إلى الشوارع للإعراب عن غضبهم، رغم حظر الحكومة الاحتجاجات، وأغلق بعض المتظاهرين الطرق من خلال إحراق إطارات السيارات.
كان حزب «سي. إن. دي. دي- إف. دي. دي» الحاكم قد أعلن، السبت، ترشيحه لـ(نكورونزيزا) في الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو المقبل.
وقالت المعارضة إن الترشيح غير دستوري ويتعارض مع اتفاق سلام أنهى أعواما من العنف العرقي الذي بدأ في تسعينيات القرن الماضي.
وكان اتفاق أروشا للسلام، في عام 2005، قد أنهى حربا أهلية بين التوتسي والهوتو، أودت بحياة 300 ألف شخص.
ودعا الكثير من الدول نكورونزيزا إلى عدم الترشح لولاية ثالثة.
ودفعت المخاوف من وقوع اضطرابات أكثر من 15 ألف شخص إلى عبور الحدود، فرارا إلى رواندا.