اختار حزب «المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية»، الحاكم في بوروندي، السبت، خلال مؤتمر إستثنائي عقد في العاصمة بوجمبورا، الرئيس الحالي بيير نكورونزيزا، ليكون مرشّحه في الانتخابات الرئاسية المقررة في شهر يونيو المقبل، وفقا لبيان رسمي للحزب.
وفور الإعلان الرسمي عن ترشّحه، قال نكورونزيزا إنّ «إرادة الشعب هي إرادة الله». ولم يتم تسجيل أي تعقيب عن ترشح الرئيس البوروندي الحالي من قبل المعارضة أو منظمات المجتمع المدني حتى الساعة (13:55 توقيت جرينتش).
ويأتي ترشّح نكورونزيزا في خضم سياق سياسي بالغ التوتر، ينذر بتصعيد محتمل، خصوصا في ظلّ الإحتجاجات المناهضة لولاية ثالثة للرئيس الحالي، والتهديد بانفجار الوضع من قبل المجتمع المدني، حيث أكّد بيير كلافر مبونيمبا، وهو إحدى الوجوه البارزة والناشطة ضمن المجتمع المدني البوروندي، أنّه بمجرّد أن يعلن نفسه (الرئيس) مرشّحا، فسننزل إلى الشوارع، وستكون بداية حرب عامة في بوروندي.