قال النقيب محمد إبراهيم محسوب، ضابط بقوات الأمن المركزي، شاهد الإثبات الثالث، في قضية اقتحام سجن بورسعيد العمومي، إنه كان من ضمن القوات المكلفة بتأمين السجن خلال الواقعة، وكان اختصاصه تأمين مجموعات من المجندين في مدرعة داخل سجن.
وأضاف الشاهد للمحكمة، أنه تلقى إخطارا أنه يجب إدخال المدرعة داخل السجن بسبب تطويق الأهالي السجن منذ السادسة صباحا، وبالتالي قُيد دور المدرعة بالداخل، لافتا إلى أنه وجد أصوات الأهالى ترتفع مع إطلاق الأعيرة النارية عليهم «بشكل مهول» من كافة الاتجاهات.
وأشار الشاهد، إلى أنه لم يحمل سلاحه الشخصي، وحاول إنقاذ زميله أحمد البلكي، بنقله إلا أنه فشل لحصار السجن، موضحا أنه أصيب بكسر وجرح قطعي في يده، ليس بسبب عيار ناري وفقا لما ذكره تقرير الطبيب الشرعي، وأنه لا يعرف سبب الإصابة حتى الآن، لافتا إلى أن أحد الجروح تارك أثرا حتى الآن.
واستمعت المحكمة لشاهد الإثبات الرابع، الدكتور السيد المصري، مدير الإسعاف في بورسعيد، وقدم للمحكمة كشف بيان السيارات المشاركة في الواقعة، وأسماء المسعفين والسائقين وكود كل سيار، ومظروفا مفتوحا به 23 مستندا مبينا بهت أسماء جميع المصابين والمتوفين، وأفاد أن البيانات من قسم الطوارئ بمديرية الصحة.
وأضاف الشاهد، أنه يوم الواقعة كان متواجدا بمكتبه، وتلقى صباحا معلومات بإعلان حالة الطوارئ، بسبب صدور الحكم، لافتا إلى أن الجهة التي أبلغته طوارئ الشؤون الصحية، موضحا أنه مع بداية سماع أصوات الرصاص انطلقت إحدى سيارات الإسعاف لاستطلاع الأمر.