جلسة محاكمة 51 شخصا في اتهامهم بمحاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومي، وإحداث الشغب والعنف، عقب صدور الحكم في قضية مذبحة بورسعيد، ما أسفر عن مقتل 42 شخصا، بينهم ضابط، وأمين شرطة، 26 أبريل 2015.
تصوير :
محمد معروف
قال اللواء أحمد البرقوقي، مساعد وزير الداخلية السابق، خلال شهادته في قضية اقتحام السجن بورسعيد، الأحد، إن الهدف من الاعتداء على السجن إحداث حالة من الانهيار لقوات الشرطة، لتحقيق هدف المعتدين لتهريب المساجين.
أخبار متعلقة
وأوضح البرقوقي، أنه لا يستبعد مشاركة الجماعات الظلامية في الهجوم، والدليل الاسطوانات المدمجة التي قدمت للنيابة، وتحتوى على مشاهد لتجميع «ترسانات أسلحة» حول مدينة بورسعيد قبل الواقعة.
وأضاف «أنا راجل أعلم ما أقول، وهناك جماعات متطرفة بمختلف اتجاهاتها، وعلى رأسها الإخوان، فضلا عن وجود عناصر خارجية كحماس، ومئات الآلاف من الجنيهات منحت للخارجين على القانون لارتكاب الجريمة».
وتابع، أن الأعيرة النارية التي وزعت على الأمن هي طلقات السلاح الآلي التي لا تتغير، لافتا إلى أن بعض قوات الأمن طوال فترة الخمسة أيام التي شهدت الاعتداء أتخذت بعض مباني السجن العالية لرد الاعتداء، وأنه سلم ضباط الأمن عدد 4150 طلقة تستخدم للسلاح الآلي، موضحا أن كافة القوات التي تواجدت بالسجن تولت مهمة الدفاع عنه وعن عنابر المساجين والبوابة العمومية والخارجية، وأن خطة التأمين كانت مناسبة، مشددا، «لكني لم أكن أعلم مقدار الخطورة التي سوف تقع على السجن». .
