x

وزير التعليم: تقليل معدلات التسرب من التعليم

الأحد 26-04-2015 14:00 | كتب: أ.ش.أ |
محب الرافعي، وزير التربية والتعليم محب الرافعي، وزير التربية والتعليم تصوير : آخرون

أكد الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تبذل جهودا حثيثة لتقليل معدلات التسرب من التعليم ومعالجة المشكلات الناتجة عن هذا التسرب، كما تسعى لتوفير فرص التعليم للأطفال المحرومة منه، من سن 6 سنوات إلى 14 سنة، الذين لم يلتحقوا بالتعليم الأساسي أو تسربوا منه خاصة الأطفال والفتيات في القرى والنجوع الفقيرة.

جاء ذلك خلال المؤتمر القومي لتدشين منظومة جودة التعليم المجتمعي بحضور وزير التربية والتعليم والدكتورة يوهانسن عيد رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتور علاء عبدالغفار نائب رئيس الهيئة لقطاع التعليم قبل الجامعي، وجيليان ويلكوكس ممثل منظمة اليونيسف في مصر، وبمشاركة قيادات الهيئة وأعضاء مجلس الإدارة، وعمداء كليات التربية ومديري المراكز البحثية، وكذا قيادات وزارة التربية والتعليم، ومديري المديريات التعليمية بالمحافظات، وكذلك مديري إدارات التعليم المجتمعي، ومديري إدارات الجودة في جميع المديريات التعليمية.

وأشار الوزير إلى أن مدارس التعليم المجتمعي قد وصل عددها إلى 5205 مدرسة يدرس فيها حوالي 126 ألفا و244 دارسا، مشيرا إلى أنها تقدم الفرصة الثانية للأطفال المتسربين من التعليم.

وأضاف الوزير أن هناك منحة تبلغ حوالي 36.5 مليون يورو ممولة من الاتحاد الأوروبي واليونيسف لصالح مدارس التعليم المجتمعي تم الاتفاق عليها خلال مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على إنشاء 1000 مدرسة مجتمعية أخرى لخدمة المناطق النائية والمحرومة خلال العام القادم.

ولفت الوزير إلى أنه قد زار ورش العمل التي عقدت خلال الثلاثة شهور الماضية باتحاد الطلاب بهدف تأهيل مسئولي وميسري التعليم المجتمعي في المحافظات، مشيرا إلى أنه قد لاحظ جدية القائمين على تنظيمها، ومؤكدا أن الوزارة تسعى جاهدة لتوظيف تلك الكوادر ومسئولي الجودة للقيام بمتابعة وتنفيذ خطة الدعم الفني لتأهيل مدارس التعليم المجتمعي للاعتماد.

وقدم الوزير الشكر للقائمين على تنظيم المؤتمر، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يأتي في إطار دعم جهود الدولة للارتقاء بالتعليم بصفة عامة والتعليم المجتمعي بصفة خاصة، مشيرا إلى أن مشكلة الأمية والتسرب من التعليم من أهم القضايا لما لهما من أثر سلبي على جهود التنمية التي تنفذها الدولة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية