قال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، إنه تم سحب عينات من بحر مويس الذي تقع حول شاطئيه جميع مآخذ مياه الشرب، التي تقوم بإمداد قرية الإبراهيمية بمياه الشرب، وأثبتت النتائج عدم وجود أية ملوثات تهدد نوعية المياه، وصلاحيتها لكافة الاستخدامات، مشيرًا إلى أنه ربما تكون هناك أسباب أخرى خارج دور وزارة الموارد المائية والري، وما حدث من ظهور حالات تسمم «ليس له علاقة من قريب أو بعيد بوزارة الري».
وأضاف «مغازي» لـ«المصري اليوم» أن معامل الوزارة، بالتنسيق مع شركة مياه الشرب، قامت بسحب عينات من كل مآخذ محطات الشرب التي تسبق محطة الإبراهيمية، وهى محطات ههيا وهربيط، وتبين سلامة المياه بها، وأوضحت نتائج تحليل المياه في المحطات التي تلى محطة الإبراهيمية، وهى محطات كفور نجم وسنجها، أيضًا أنها مطابقة للمواصفات.
كما لم يتم رصد أي شكاوى خاصة بالمياه في أي من محافظات الجمهورية.
وتابع «مغازي» أنه تم التعامل مع أزمة غرق مركب قنا بالشفافية المطلقة، من كل الوزارات، ويكفي أننا أصدرنا بيانًا صحفيًا كل 4 ساعات، و40 مداخلة تليفزيونية، تأكيدًا للشفافية في إدارة الأزمة، وتمت إدارة الأزمة منذ زيارتي للسودان، مشيرًا إلى أنه كلف المركز القومي لبحوث المياه بإيفاد خبراء من وحدة نوعية المياه ومن المعامل المركزية بالوزارة إلى مدينة الإبراهيمية للاستمرار في متابعة حالة المياه أولًا بأول، والتنسيق والتعاون مع أجهزة محافظة الشرقية ووزارة الصحة وشركة مياه الشرب للتعامل مع الموقف.
إلى ذلك، كشفت نتائج تحاليل المعامل المركزية التي أجريت على عينات من مياه النيل حول الصندل الغارق، عن مطابقة المياه للمواصفات الفنية والقياسية، وقد بلغ إجمالى عدد العينات التي تم تحليلها منذ بدء الأزمة حتى الآن 485 عينة، قامت بها مختلف الجهات، سواء وزارة الموارد المائية والري أو الشركة القابضة لمياه الشرب أو وزارة الصحة.