x

«مغازي» ينفي وجود علاقة بين غرق صندل الفوسفات و«تسمم أهالي الشرقية»

الجمعة 24-04-2015 15:59 | كتب: متولي سالم |
الدكتور حسام المغازي، وزير الموارد المائية والري، يتابع تداعيات حادث غرق ناقلة الفوسفات بمياه النيل بقنا، 23 أبريل 2015. الدكتور حسام المغازي، وزير الموارد المائية والري، يتابع تداعيات حادث غرق ناقلة الفوسفات بمياه النيل بقنا، 23 أبريل 2015. تصوير : إبراهيم زايد

أكد الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، عدم وجود أي علاقة بين حوادث التسمم بمحافظة الشرقية وبين صندل الفوسفات الغارق بمدينة قنا، مشيرا إلى أن مسؤولي الري بالمحافظة بالتنسيق مع مسؤولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي قاموا بسحب عينات من مياه بحر مويس، وهي الترعة الرئيسية التي تغذي محافظة الشرقية بالمياه، وتبين عدم وجود آي ملوثات بالمياه، وأنها مطابقة للمواصفات الفنية.

ونفت الوزارة، في بيان لها، الجمعة، وجود آي رابط بين حادث «صندل قنا»، وبين حالات الإصابة في الشرقية، لعدة أسباب، منها أن المسافة من قنا وحتى محافظة الشرقية تمر على عدد كبير من المحافظات، وهي أسيوط، والمنيا، وبني سويف، والفيوم، والجيزة، والقاهرة، والقليوبية، ولم تقع آي حوادث أو شكاوى من المياه خلال هذا المسار، كما أن الفترة الزمنية اللازمة لوصول المياه من قنا إلى الوجه البحري حوالى 12 يوما، بينما لم يمر على حادث الصندل سوى 3 أيام، إذا إفترضنا وصول تأثير للفوسفات إلى مياه النيل على امتداد النهر.

وقال «مغازي»: إنه «قامت شركة مياه الشرب بسحب عينات من كل مآخذ محطات الشرب التى تسبق محطة الإبراهيمية، وهي محطات ههيا، وهربيط، وتبين سلامة المياه بها، كما أثبتت نتائج تحليل المياه في المحطات التي تلي محطة الإبراهيمية، وهي محطات كفور نجم، وسنجها، أيضا مطابقة للمواصفات».

وأضاف «مغازي»: أنه «لم يتم رصد آي شكاوى خاصة بالمياه في آي من محافظات الجمهورية».

ووجه «مغازي» نحو إيفاد خبراء من وحدة نوعية المياه، ومن المعامل المركزية بالوزارة إلى مدينة الإبراهيمية، للاستمرار في متابعة حالة المياه «أولا بأول»، كما وجه بالتنسيق والتعاون مع أجهزة محافظة الشرقية ووزارة الصحة وشركة مياه الشرب للتعامل مع الموقف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية