أعلن الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، الثلاثاء، تشكيل لجنة طوارئ تابعة لوزارة البيئة بالتنسيق مع شرطة المسطحات المائية ومحافظة قنا، للسيطرة على غرق السفينة النيلية المحملة بـ500 طن فوسفات، التي غرقت، صباح الثلاثاء، بعد اصطدامها بكوبري دندرة بمحافظة قنا.
من جانبها، قالت الدكتورة كوثر الحفني، رئيسة غرفة عمليات وزارة البيئة للكوارث البيئية، إن اللجنة توجهت على الفور لمكان الواقعة، وأخذت عينات من الفوسفات لتحليلها، وتبين أنها مادة قليلة الذوبان في المياه.
وأضافت «الحفني»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء، أن الصندل التابع للقوات المسلحة كان قادماً من أسوان إلى منطقة أبوزعبل محملاً بـ500 طن من الفوسفات، واصطدم في الساعة الـ12 ظهراً بأحد عواميد كوبري دندرة، فاختل توازنه، وحدثت الواقعة.
وأكدت أنه تم إغلاق جميع محطات المياه في المنطقة، تجنباً لعدم اختلاط الفوسفات بمياه الشرب، مشيرة إلى أن الفوسفات بمرور الوقت سيترسب نظراً لتركيباته الكيميائية الأعلى، ويسهل عملية إزالته بفضل الطرق الحديثة.
وتابعت: أن «الوزارة قامت الفترات الماضية بدراسة جميع المواد الكيميائية التي تمر بنهر النيل، وحذرت من مرور بعض المواد الكيميائية، التي قد تختلط بالمياه».