أكد الدكتور حسين أباظة كبير مستشاري وزير البيئة للتنمية المستدامة أنه لابد من إعداد الدراسات البيئية اللازمة قبل إنشاء محطة الضبعة النووية، وتأثيرها على التنمية العمرانية والثروة السمكية والسياحة.
ولفت أباظة، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى ضرورة التوجه إلى قطاعات الطاقة المتجددة الخاصة بتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى تحلية مياه البحر لأنها المستقبل.
وأشار في سياق ذلك إلى ضرورة وضع الخطط التي تراعي التنمية المستدامة لإنشاء مدن عمرانية جديدة، وخاصة في المناطق الساحلية الشمالية، ووضع استراتيجيات ملحقة بها لها علاقة بإعادة تدوير المخلفات واستخدامها كسماد.
وأوضح مستشار وزير البيئة تواجد هدف التنمية المستدامة عند إعداد المشروعات في جميع القطاعات المؤثرة حاليا على البيئة البحرية وخاصة في القطاع الشمالي، مؤكدا أن مراعاة تلك الإجراءات تكلفته ليست باهظة مقارنة بما تدفعه من أزمات مستقبلية قد تتولد نتيجة للتدهور البيئي.