قرر قاضي محكمة الجنايات بالعاصمة الجزائرية تأجيل قضية «الطريق السيار» شرق-غرب المتهم فيها عدة شركات أجنبية بعد انسحاب دفاع المتهم الرئيسي من الجلسة التي كانت مقررة الأحد.
والمتهم الرئيسي هو شاني مجدوب، الذي يحمل جنسية لوكسمبورج إلى جانب جنسيته الجزائرية، ويعمل مستشارًا قانونيًا لدى المجمع الصيني «سيتيك سي أر سي سي». وهو في السجن منذ 5 سنوات في انتظار محاكمته.
وطعن محامو شاني، ومنهم الفرنسي وليام بوردون، في إجراءات التوقيف والتحقيق. وعندما رفض القاضي طعنهم قرروا الانسحاب من الجلسة معتبرين أن «ظروف المحاكمة العادلة غير متوفرة»..
وأوضح بوردون أن «قرار المحكمة بإلغاء الدليل الذي يثبت حصول التعذيب والمعاملة السيئة في بضع ثوان دفع بنا للانسحاب بالاتفاق مع شاني مجدوب الذي قرر أن يدافع على نفسه بنفسه».
وبحسب المحامين فإن التحقيق لم يبدأ إلا بعد 3 أسابيع من توقيف شاني لدى المخابرات الجزائرية حيث تعرض للتعذيب.