أكد الدكتور وحيد دوس، عميد معهد الكبد، رئيس اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، أن اللجنة ستعلن في مايو المقبل نتائج علاج 3 آلاف مريض بفيروس «سى» باستخدام عقار سوفالدى، وذلك بعد انتهاء فترة العلاج المحددة.
أخبار متعلقة
جامعة الأزهر تُشكّل لجنة عليا لعلاج «فيروس سي» بأسعار مُخفّضة
مركز حقوقي يُحذر من معالجة «فيروس سي» بـ«سوفالدي» و«ريبافرين» فقط
ندوة حول «الآثار المدمرة لفيروس سي خارج الكبد وكيفية الوقاية والعلاج» بساقية الصاوي الجمعة
التأمين الصحي بالفيوم: ممارسات غير صحية في المستشفيات تتسبب في الإصابة بفيروس «سي»
وقال دوس لـ«المصرى اليوم» إن النتائج شبه النهائية تؤكد تخلص المرضى من الفيروس وشفاءهم بنسب تتجاوز الـ90%، مشيراً إلى أن إجمالى من تم علاجهم بالدواء خلال الأشهر الـ6 الماضية بلغ 55 ألفاً، بينهم 37 ألفاً على نفقة الدولة بالمراكز العلاجية التابعة للجنة، و13 ألفاً تابعون للتأمين الصحى، بالإضافة إلى 5 آلاف مريض بالمستشفيات التابعة للجيش والشرطة.
وكشف دوس عن وصول أدوية جديدة لعلاج الفيروس داخل المراكز العلاجية في نهاية العام الجارى، وذلك بخلاف «أوليسيو» الذي سيتم البدء في استخدامه مايو المقبل، ومنها دواء «داكلاتسفير»، الذي تم الانتهاء من إجراءات تسجيله في وزارة الصحة، ومن المنتظر بدء استخدامه يوليو المقبل، و«هارفونى» المركب الذي يخضع للتجارب على 100 مريض بمصر، وهذه الأدوية الجديدة متوقع وجودها بالسوق الدوائية المصرية خلال 6 أشهر.
وعن ضم «سوفالدى المصرى» للعلاج بالمراكز العلاجية التابعة للجنة قال إنها لم تتخذ قراراً في هذا الشأن حتى الآن، لكنها طالبت الشركات المنتجة ببعض الدراسات حول الدواء وسعره والكميات التي سيتم توريدها.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الفترة المقبلة ستشهد انخفاضا في سعر المادة الخام لعقار «سوفالدى» المصرى، ومن ثم تراجع سعره في مصر، وأن هناك شركات تقدمت للحصول على العقار، وسيتم تخفيض سعره بسبب انخفاض سعر المادة الخام، خاصة أن هناك 17 شركة حصلت على تراخيص لإنتاج العقار بالسوق المصرية، ومنها 5 أو 6 شركات وصلت المراحل النهائية. وأضاف عبدالغفار: «هناك شركات فعليا أنتجت المثيل المصرى لعقار سوفالدى، وموجود حاليا بالأسواق»، مشددا على أن وزارة الصحة تدرك مدى أهمية العقار، وأنه كلما انتشر العقار في الأسواق قل سعر المادة الخام التي يصنع منها الدواء.
من ناحية أخرى، قال الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة، إن تطبيق برامج مكافحة العدوى، سيوفر 150 مرة، ما يصرف على علاج الأمراض، التي تنتقل بسبب العدوى في المستشفيات، وخارجها، موضحا في المؤتمر الصحفى بشأن تطوير المناهج التعليمية والعملية لمكافحة العدوى، أنه سيتم تدريس أول منهج عملى لطلاب الطب والتمريض ابتداء من العام المقبل، فيما أكد الدكتور أشرف حاتم، الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، أنه سيتم تشكيل لجنة تنسيقية بين وزارتى الصحة والتعليم العالى لتوفير برامج توعية لجميع أعضاء الفريق الصحى.
