كشفت إحصائيات نشرت، الأحد، في لندن، عن وجود 1600 جهادي بريطاني توجهوا إلى سوريا، بينهم 500 شخص عادوا بالفعل إلى البلاد، و«يمثلون تهديدًا مباشرًا» للأمن القومي البريطاني.
وتمثل الإحصائية أكثر من ضعف العدد الذي تشير إليه السلطات الرسمية بوجود نحو 700 جهادي فقط في سوريا والعراق.
وقال قادة الأجهزة الأمنية لصحيفة «ذي صانداي تايمز» البريطانية، الأحد، إن هذا الرقم يبدو أقل من المتوقع، مع احتمال تسلل مزيد من المتطرفين إلى سوريا عبر الشبكة الأمنية، بينما تشمل بعض الإحصائيات وجود أكثر من 100 فتاة فرت إلى سوريا للزواج من «الجهاديين».
وقال مسؤول استخباراتي لصحيفة «صنداي تايمز»: «لانزال نرى 5 أشخاص في المتوسط يغادرون المملكة المتحدة متجهين إلى سوريا والعراق في الأسبوع، هذا بجانب الأشخاص الذين لا نعرف عنهم شيئا».
وفي الشهر الماضي، قال مفوض شرطة العاصمة في لجنة الشؤون الداخلية في مجلس العموم إن 700 شخص على الأقل من البريطانيين سافروا إلى سوريا.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الشرطة البريطانية، الأحد، أنها تبحث عن عائلة من ضاحية «سلاو» في غرب لندن مكونة من 6 أفراد اختفوا منذ السابع من إبريل الجاري، وسط مخاوف من توجههم إلى سوريا.