قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، السبت، إنه «مع إغلاق جيران سوريا حدودهم أمام اللاجئين السوريين ومع محاولة الآلاف عبور البحر المتوسط بحثا عن الأمان في أوروبا باتت الحرب السورية تخلق أسوأ أزمة لاجئين في العالم منذ عقود حيث تخلق ضغوطا جديدة على الولايات المتحدة والدول الغربية لفتح أبوابها وفي المقابل تفتح على نفسها أيضا رد فعل سياسي عنيف في الداخل».
وتابعت الصحيفة: «منذ موجة الهروب الكبرى من جنوب شرق آسيا بعد الحرب في فيتنام لم تشهد الدول الصناعية مثل هذا الضغط العصيب للمشاركة في تحمل عبء استقبال اللاجئين».
وذكرت أن «الولايات المتحدة ستستقبل أكبر مجموعة من اللاجئين السوريين حتى الان، تصل إلى 2000 شخص بحلول خريف 2015، مقارنة بـ700 استقبلتهم منذ بداية الأزمة السورية قبل أربعة أعوام».
وكان أنطونيو جوتيريس، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، كثف النداءات الأممية للدول الصناعية بما في ذلك الولايات المتحدة لإيواء نحو 130 ألف سوري على مدار العامين المقبلين.