كشف تقرير رسمي أصدرته وزارة الزراعة، الأحد، أن بحيرة المنزلة تعاني من مخاطر التعديات وأعمال الردم والتلويث، منذ أكثر من 30 عاما، مشيرا إلى أن ذلك أدى إلى تراجع مساحتها من 750 ألف فدان إلى 125 ألف فدان.
وأوضح التقرير أن البحيرة تعاني منذ نحو 4 عقود من جرائم التعديات والتلويث ومشاكل بيئية متعددة، مثل ارتفاع معدلات وصول القمامة، والتلوث الواصل من مصرف بحر البقر، وانسداد البواغيز، ونفايات المصانع، ومشاكل أمنية من عصابات بلطجية كبيرة أدت إلى تجفيف مساحات شاسعة، وانهيار اقتصادي للبحيرة والمنطقة.
وأشار التقرير إلى أن مساحة البحيرة قبل التجفيف 750 ألف فدان، «50 كم طولا وما بين 30- 35 كم عرضا»، وهي تعادل نحو عُشر مساحة أرض الدلتا كلها، ولكنها تعرضت للانخفاض إلى 190 ألف فدان عام 1990، حتى وصلت لـ125 ألف فدان، نتيجة أعمال الردم والتجفيف والتجريف في مناطق كبيرة منها، مشددا على أهمية وضع برامج لحماية البحيرة من التعديات والتلوث، وإجراء تعديلات قانونية تمنع التعديات وتقر تغليظا للعقوبات.