تسيد مانشستر يونايتد أغلب فترات لقائه مع تشيلسي في ستامفورد بريدج، تفوق في امتلاك الكرة، في التسديد على المرمى، ولكن في النهاية فاز فريق جوزيه مورينيو بهدف من كرتين فقط على المرمى.
أفضل لاعب لم يكن من تشيلسي، ليس إيدين هازارد تحديدًا، وأسوأ لاعب بالتأكيد من مانشستر يونايتد.
أفضل لاعب: لوك شو
صحيح أن إيدين هازارد لعب مباراة كبرى كالمعتاد، أحرز هدفًا وكان مرهقًا لدفاعات مانشستر يونايتد في كل مرة استلم فيها الكرة، ولكن اللاعب الأفضل في المباراة ككل كان لوك شو، ظهير مانشستر يونايتد الأيسر ومكسب الفريق الأهم من اللقاء.
اللاعب الذي دفع فيه مانشستر يونايتد 27 مليون استرليني في بداية الموسم، واعتبر صفقة فاشلة لأغلب فتراته، قبل أن يجلس بديلًا دائمًا لروخو وبليند، قدم اليوم الدليل الوحيد على كونه مستحقًا لمبلغ كهذا، واستغل فرصة إصابتهم ليظهر تألقه.
خطورة «يونايتد» الأساسية أغلب فترات اللقاء كانت من ناحية «شو»، سرعته وقدرته على الاختراق وتفوقه النسبي على ظهير أيمن بقوة إيفانوفيتش.
«شو» هو أكثر من صنع فرصًا خلال اللقاء، قطع 3 كرات في نصف ملعب تشيلسي، وفاز بـ4 من أصل 6 التحامات هوائية، وفي وجود روني وفالكاو وماتا وهيريرا.. كانت الخطورة الحقيقية للـ«يونايتد» هي للفتى الذي لم يتجاوز العشرين من عمره، والذي أثبت في هذه المباراة أنه المستقبل فعلًا.
أسوأ لاعب: راداميل فالكاو
اضطر لويس فان جال لإشراك «فالكاو» كرأس حربة وحيد نظرًا لإصابة «بليند وكاريك» وإعادة «روني» إلى وسط الملعب.
اللاعب الكولومبي، الذي يعتبر من أفضل مهاجمي العالم بقياس المواسم الخمس الأخيرة، خذل مدربه وجماهيره لمرة جديدة، وعلى عكس «لوك شو» فقد قدم وجهًا سيئًا جدًا يجعل رحيله بانتهاء إعارته نهاية الموسم أمر مؤكد.
«فالكاو» فقد عددًا ضخمًا من الكرات على الأرض وفي الهواء، لم يستغل أي من الفرص التي أتيحت له رغم مباردة فريقه طوال اللقاء ورغم كم كبير من الفرص خلقها «شو» و«ماتا» و«روني»، استسلم تمامًا للرقابة، ولم يظهر إلى في فرصة واحدة فقط.
والأمر الأسوأ من كل هذا هو تسببه في الهدف الوحيد الذي دخل مرمى «يونايتد»، بعد فقده للكرة في نصف ملعبه، مما أتاح لـ«فابريجاس» ثم «أوسكار» فـ«هازارد» صنع مرتدة سريعة جدًا في المرمى.
أما اللاعب الآخر الذي يمكن أن ينافس «فالكاو» على صفة الأسوأ فهو أنطونيو فالنسيا، هجوميًا لم يكن له أي وجود، ولا يقارن بمساهمة «شو» على الجانب الآخر، ودفاعيًا له نصيب كبير في الهدف الذي أنهى اللقاء، حيث ارتكب خطأه المفضل وترك جناح الفريق ينفرد بـ«دي خيا» من وراءه، نفس ما حدث في هدف «مونريـال» الأول لأرسنال في مباراة الكأس فعله «هازارد» بالدوري.
(فالنسيا متأخر جدًا، يأتي من خلف هازارد الذي انفرد بدي خيا، في حين وقف فالنسيا في مكانه).