قال المهندس محمد عبدالرؤوف عضو مجلس إدارة اتحاد مقاولي التشييد والبناء، إن هدف المؤتمر المقرر انعقاده يوم الأحد تحت عنوان «التجربة المصرية الجديدة للإعمار» هو تقريب العلاقات وبحث سبل التعاون بين الشركات الخليجية والمصرية العاملة في المشروعات الإنشائية بمصر.
يعقد المؤتمر بأحد فنادق القاهرة برعاية وحضور وزير الإسكان، والاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء وبمشاركة المطورين العقاريين، والشركات الخليجية المشاركة في تنفيذ المشروعات الانشائية في مصر.
وأوضح «عبدالرؤوف» في بيان صحفي، السبت، أن المشاريع الإنشائية العملاقة في مصر، فرصة جيدة لإعداد وتأهيل شركات المقاولات للعمل خارج السوق المصري، خاصة أن 60% من سكان مصر شباب، ولكنهم يحتاجون للتدريب والتأهيل بما يتناسب واحتياجات السوق .
وطالب الدولة بتبني مهنة المقاولات كمشروع قومي، لأنها المهنة الوحيدة القادرة وفي وقت سريع على تصدير العمالة، ومنافسة الشركات المحلية في الأسواق العالمية.
وأكد «عبدالرؤوف» أن شركات المقاولات المصرية لا تستطيع منافسة الشركات الأجنبية في الوقت الحالي، بسبب نقص العمالة المدربة والتمويل الكافي، وأصبحت المنافسة عالميا بين شركات المقاولات التركية والصينية، بعد أن كانت قديما بين الشركات الأمريكية والايطالية .
وعلى جانب آخر قال عضو مجلس إدارة اتحاد مقاولي التشييد والبناء، إن أسعار الحديد في مصر أعلى من الأسعار العالمية، رغم أن إنتاج الحديد الموجود في مصر حاليا يكفي احتياجات السوق المصري ويزيد.