قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، فديريكا موجيريني، إن الهجوم الذي شنته جماعة «فارك» المتمردة، الأربعاء، وأسفر عن مقتل 11 من عناصر الجيش الكولومبي وإصابة 24 آخرين، يمثل «عقبة» أمام المصالحة داخل البلد اللاتيني.
وأشارت موجيريني، في بيان لها إلى أن الهجوم «هو عقبة حقيقية في طريق المصالحة التي يحتاجها البلد اللاتيني بشدة، النزاع (هناك) أودى بحياة عدد كبير من الناس وتسبب في ضرر لا يوصف للمواطنين في كولومبيا».
كما أعربت موجيريني عن تعاطفها مع ضحايا الهجوم وأسرهم، مبرزة: «لا يجب فقدان الدفعة الناجمة عن الخطوات القيمة التي تم اتخاذها خلال الأشهر الأخيرة لتخفيف النزاع» هناك.
وأضافت أنها تحدثت خلال الأسابيع الماضية مع الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس حول عملية السلام، كما أكدت له استعداد الاتحاد الأوروبي والتزامها الشخصي بدعم الحوار بين كولومبيا وفارك.