طالب الفريق المفاوض التابع لجماعة القوات المسلحة الثورية في كولومبيا «فارك» حكومة بوجوتا بعدم اتخاذ «إجراءات غير مدروسة» والاحتفاظ بـ«ضبط النفس»، للحيلولة دون الإضرار بمحادثات السلام واستمرار الهدنة أحادية الجانب المعلنة من جانب المتمردين، في ديسمبر الماضي.
أخبار متعلقة
وشدد الفريق على ضرورة العمل من أجل خفض حدة التوتر في جميع أنحاء البلاد خاصة في إقليم كاوكا الذي شهد، فجر الأربعاء، مقتل 11 عسكريا وإصابة 17 آخرين في مواجهة مع إحدى وحدات الجماعة المتمردة الأقدم في أمريكا اللاتينية.
ولم يتعرض الفريق المفاوض في بيانه الذي نشر، الأربعاء، عبر مدونته إلى قرار الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس بشأن إلغاء تعليق عمليات القصف الجوي على مواقع «فارك» جراء الحادث.
وأشار الفريق إلى ضرورة التنفيذ الفوري لآليات تحقق من أجل خفض حدة التوتر المتعلق بالمواجهة العسكرية في المنطقة التي شهدت هذه «الأحداث المؤسفة».
وطالب المفاوضون «الجبهة الموسعة من أجل السلام» والدول الضامنة لعملية الحوار (النرويج وكوبا وفنزويلا وتشيلي) بإرسال بعثة إلى منطقة الحادث والعمل على إعداد تقرير يحوي توصيات من شأنها الحيلولة دون تكرار هذه الأحداث.
وكان وزير الدفاع الكولومبي، خوان كارلوس، بينثون أعلن إطلاق عدة عمليات عسكرية عقب الحادث، ما أدى إلى مقتل قيادي متمرد يدعا «ديدييه» واعتقال تسعة من عناصر الحركة المتمردة
