اختتم سامح شكري، لقاءاته في العاصمة المجرية بودابست، بلقاء نائب رئيس البرلمان، يأنوش لاتورشاي، الخميس، نظرًا لتواجد رئيس البرلمان في صربيا وتواجد رئيس الوزراء المجري في لوزان بسويسرا.
أخبار متعلقة
وأكد لاتورشاي في بداية اللقاء تطلع بلاده لقيام الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيارة للمجر، معربًا عن بالغ تقدير ومحبة المجر حكومة وشعبًا للحكومة والشعب المصري، ومنوهًا بأهمية توثيق العلاقات بين البرلمان المجري ونظيره المصري فور انتخابه في الصيف المقبل وسرعة عقد اجتماع لجمعية الصداقة البرلمانية المشتركة وضرورة استعادة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين إلى سابق عهدها.
وذكر السفير بدر عبدالعاطي،المتحدث باسم وزارة الخارجية، الجمعة، أن شكري شدد على أهمية تطوير العلاقات بين البلدين بما يعكس الإرادة السياسية القوية القائمة لتوثيق العلاقات في القطاعات المختلفة، ومقدمًا الشكر للمجر على مواقفها الداعمة لمصر داخل الاتحاد الأوروبي وتضامنها مع مصر في حربها ضد الارهاب ومواساتها وتعازيها لأسر الشهداء الذين قتلوا في ليبيا وداخل مصر جراء الأعمال الإرهابية.
وأضاف المتحدث أن شكري أشاد خلال اللقاء بالاتفاقين اللذين تم التوقيع عليهما الخميس في مجال تقديم ١٠٠ منحة للطلبة المصريين في مجالات العلوم وتطبيقاتها وفي مجال التعاون السياحي بما يسهم في التقريب بين الشعبين الصديقين.
كما جدد شكري التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات مكافحة الإرهاب والقضاء على التنظيمات الإرهابية التي تهدد جميع دول العالم دون استثناء وهو ما أمن عليه المسؤول المجري الذي أكد التزام البرلمان إلى جانب الحكومة في المجر بتعميق العلاقات مع مصر باعتبارها دولة صديقة للمجر والقيام بدور بناء داخل الاتحاد الأوروبي وداخل تجمع «الفيشوجراد» الاقتصادي لدعم مصر سياسيًا واقتصاديًا وتجاريًا.
