ناقش أعضاء المكتب السياسي للحزب الشيوعي المصري، في لقاء عقدوه الخميس مع وفد من أعضاء المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني ولجنته المركزية، الأوضاع في اليمن الشقيق، وعرضا الطرفان رؤيتيهما ومواقفهما، وخاصة مبادرة الحزب اليمني لحل الأزمة في بلاده.
أخبار متعلقة
ودعا «الشيوعي المصري» إلى وقف جميع العمليات العسكرية والعودة إلى الحوار بين كافة القوى الوطنية للوصول إلى حل سياسي للأزمة تتوافق عليه جميع الأطراف، كما اتفق الحزبان على ضرورة وقف التدخل الخارجي في اليمن وإيقاف جميع العمليات العسكرية والعودة للحوار الوطني بين جميع الأطراف اليمنية لإنجاز تسوية سياسية مستديمة.
وذكر قيادات «الاشتراكي اليمني» أن مبادرته تهدف إلى منع انهيار الدولة ومنع تحويل اليمن إلى ساحة للفوضى والتمزق والإرهاب والحروب الأهلية أو إلى مسرح لتصفية حسابات إقليمية أو دولية، والحيلولة دون تفكك المجتمع وانزلاقه إلى صراعات وانقسامات على أسس مذهبية أو مناطقية أو جهوية، وضمان عدم العودة إلى منظومة الفساد والاستبداد مجددًا، وإلى العمل الجاد والعاجل لمنع الانهيار الاقتصادي، وتجنب العزلة الإقليمية والدولية، وإعادة بناء العلاقات المتكافئة والمتوازنة مع الآخرين.
وأضاف الوفد اليمني أن المبادرة تضمنت آليات محددة لتنفيذها تحت إشراف ممثلي المجتمع الدولي «الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي» والمجتمع الإقليمي «الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي»، وتتولى تنفيذها لجنة عسكرية أمنية عربية يمنية مشتركة.
واتفق الحزبان على ضرورة عقد لقاء لوفد الحزب الاشتراكي اليمني مع القوى اليسارية والتقدمية والديمقراطية في مصر، وعلى الحوار مع الأحزاب اليسارية العربية في إطار الملتقى اليساري العربي لاتخاذ مواقف تدعم نضال الشعب اليمني وقواه اليسارية والديمقراطية، لإنهاء الأزمة في اليمن وضمان وحدته والحفاظ على مقدراته وتوافق جميع أبنائه بشكل ديمقراطي وبإرادة شعبية حرة.
