قال محمد بدران، رئيس حزب مستقبل وطن، الأربعاء، إن عمليات العنف والإرهاب لم تكن سببًا في تأخير إجراء الانتخابات النيابية، لافتًا إلى أن العوار الدستوري الذي أصاب القوانين المنظمة للعملية الانتخابية كان سببًا واضحًا في تأخير العملية الانتخابية.
وأوضح «بدران»، في كلمة ألقاها ضمن فعاليات المائدة المستديرة التي تعقدها «البعثة الدولية- المحلية المشتركة لمتابعة الانتخابات البرلمانية.. مصر 2015» تحت عنوان «نحو ضمانات كافية لحرية ونزاهة الانتخابات في إطار الحرب على الإرهاب»، أن الشباب المصري هو «إحدى أهم ضمانات نزاهة العملية الانتخابية».
وأكد رئيس حزب مستقبل وطن أن الشباب يتعرض لـ«المتاجرة باسمه» دائمًا بالانتخابات، منذ الاستفتاء على التعديلات الدستورية في 19 مارس 2011، دون تحليل موضوعي لأسباب عزوفه عن المشاركة في الاستحقاقات الدستورية.