أعلن تنظيم «أنصار الشريعة»، الأربعاء، عن رصد مكافأة مالية لمن يقتل 5 من قادة الجيش الوطني الليبي.
وتضمّن بيان صادر عن التنظيم أسماء كل من، القائد العام للجيش الفريق أول ركن خليفة حفتر، وقائد سلاح الجو الليبي اللواء صقر الجروشي، ورئيس المنطقة الدفاعية بالجبل الأخضر العقيد فرج البرعصي، ورئيس القوات الخاصة الصاعقة العقيد ونيس بوخمادة، والناطق باسم عملية الكرامة الرائد محمد الحجازي، بحسب «بوابة الوسط»الإخبارية الليبية.
وخصّص التنظيم مكافأة مالية قدرها 100 ألف دينار لمن يقتل الفريق أول ركن خليفة حفتر، و50 ألف دينار لمن يقتل اللواء صقر الجروشي، و50 ألف دينار لمن يقتل العقيد فرج البرعصي، و25 ألف دينار لمن يقتل العقيد ونيس بوخمادة، و25 ألف دينار لمن يقتل الرائد محمد الحجازي.
وقال التنظيم في بيانه، «نرى في هذه الأيام مروقًا من ربقة الإسلام من أناس عبدوا طواغيت وأصنامًا بشرية صرفوا لها الولاء وأطاعوها من دون الله، فكان لزامًا علينا قطف رؤوسهم، فلقد استفحل شرهم وفسادهم، فهم أس البلاء وأئمة الكفر دون امتراء، فقد بلغ أذاهم كل بيت وأسرة فهتكوا الأعراض واستباحوا الحرمات".
ويخوض الجيش الليبي بقيادة الفريق أول «حفتر»، معركة بدأت بعملية «الكرامة»، في مدينة بنغازي في شهر مايو 2014، لتطهير ليبيا من «أنصار الشريعة» والتنظيمات الأخرى المتطرفة.
يشار إلى أن ليبيا يعصف بها القتال والفلتان الأمني، وتتنازع على إدارتها حكومتان وبرلمانان منذ سيطرة ميليشيات «فجر ليبيا» على العاصمة طرابلس في أغسطس 2014.
وتتخذ الحكومة المؤقتة بقيادة عبد الله الثنين ومجلس النواب المعترف بهما دوليا، من طبرق مقرا لهما فيما تتخذ حكومة الانقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام «البرلمان» المنتهية ولايته من طرابلس مقرا لهما.