x

أمين الفتوى بدار الإفتاء: علينا ألا نستمع للجماعات المتطرفة التي تحرم التعامل مع البنوك

الثلاثاء 14-04-2015 23:02 | كتب: أحمد البحيري |
الدكتور شوقي إبراهيم عبد الكريم، مفتي الديار المصرية يتسلم مهام منصبه في دار الإفتاء المصرية، 4 مارس 2013. الدكتور شوقي إبراهيم عبد الكريم، مفتي الديار المصرية يتسلم مهام منصبه في دار الإفتاء المصرية، 4 مارس 2013. تصوير : محمد راشد

قال الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن عنصر المال من الركائز الأساسية في تقدم المجتمع، وهناك بعض الجماعات لا تريد تقدم المجتمع المصري، لافتًا إلى أن «الإفتاء» أرادت أن تشارك فى هذا الواجب وهو البيان الشرعى لوضع الأموال فى البنوك دعما للاقتصاد المصرى.

وأضاف خلال ندوة المعاملات المالية والبنوك وموقف الإسلام منها، الثلاثاء، أن دار الإفتاء المصرية تعي تمامًا مسألة التعاملات المالية مع البنوك، وقد حسمها العلماء، وعلينا ألا نستمع للجماعات المتطرفة التى تحرم التعامل مع البنوك وأنهم يريدون أن يجعلوا الاقتصاد المصرى مهلهلا، وهم لا يعلمون أن العلماء حسموا الأمور.

وأكد «الوردانى» أننا نسعى لمحاولة القضاء على فوضى انتشار اللغط المثار بين الناس والمؤثر عليهم فى كيفية إدارة أموالهم فى محاولة تهديد المجتمع، وتستغلها التيارات التى لا تريد لهذا المجتمع التقدم بشكل واضح.

وأضاف مدير إدارة التدريب بدار الإفتاء أن دار الإفتاء هى مؤسسة وعي وخدمة للمجتمع المصري والمسلمين، مؤكدا أن أسئلة العصر لا تخرج من غير المختصين، فهي المنوطة بهذا الأمر للقضاء على اللغط القائم بين الناس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية