x

والد شهيد بنى سويف: عندى 2 غيره فى الجيش سيأخذان ثأره

الثلاثاء 14-04-2015 21:26 | كتب: عمر الشيخ |
والد الشهيد المجند محمد أحمد بكرى معتوق والد الشهيد المجند محمد أحمد بكرى معتوق تصوير : اخبار

شيَّع أهالى قرية «الشيخ حرب» التابعة لمركز إهناسيا ببنى سويف الشهيد المجند محمد أحمد بكرى معتوق، 22 عاماً، الذى راح ضحية التفجيرات الأخيرة بمبنى قسم ثالث العريش. وخرج الآلاف من أهالى القرية خلف جثمان الشهيد لتشييعه إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بالقرية، بعد صلاة الجنازة فى المسجد الكبير، هاتفين: «لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله»، وسقط بعض أشقاء الشهيد على الأرض لإصابتهم بالإغماء.

وتقدم الجنازة قيادات من القوات المسلحة، وسيد الروبى، رئيس مركز ومدينة إهناسيا، والعميد محمد فريد، مأمور المركز، ومعهم والد الشهيد فى موكب جنائزى مهيب. ومنع الأهالى سيدات القرية وعائلة الشهيد من الذهاب إلى المقابر أثناء تشييع الجنازة.

وقال والد الشهيد، ويعمل سائقاً: «أحتسبه عند الله، فهو ابن مصر وفداء لها، وعندى محمود وإسلام شقيقا ابنى الشهيد فى الجيش يؤديان الخدمة، وكلهم فداء للوطن». وأضاف والد الشهيد أن الكمين الذى كان ابنه يقف أمامه استهدفه الإرهابيون 4 مرات، وفى كل مرة يدافعون عنه ببسالة هو وزملاؤه، وكان يرجع ويحكى لنا كيف استبسل مع زملائه فى الدفاع عن الكمين.

ويضيف: «لم أرَ نجلى منذ 33 يوماً، وكان على اتصال بى وأطمئن عليه». وقالت والدته، أم محمد: «الفراق صعب جداً، وابنى شهيد، وكان مطيعاً ودائم الصلاة ويحب طاعة والديه، وعمره ما زعلنى، وقلت لابوه لما سمعت باستشهاده: عايزة حاجة واحدة بس، أشوف ابنى وأضع (قبلة) على رأسه فى النعش». وتضيف: «تحملت الزحام ودخلت المسجد مع ولادى وأبوه وشفته (كان بدر منوّر)، وارتاح قلبى لما شفت وجهه، ويا رب الرئيس السيسى يجيب حقه من الإرهابيين الجبناء». واتشحت القرية كلها بالسواد، وتحولت إلى سرادق عزاء كبير، وتجمع الأهالى أمام منزل الشهيد للعزاء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية