أطفال فلسطينين بمخيم البداوي، للاجئين الفلسطيين بمدينة طرابلس ، شمال لبنان، 18 ديسمبر 2012. شهد مخيم اليرموك بدمشق، والذي يضم المئات من الأسر الفلسطينية اللاجئة والمقيمة في سوريا منذ سنوات، نزوح عدد كبير منهم إلى مخيم البداوي بلبنان، جراء الاشتباكات بين مقاتلين معارضين لنظام الرئيس بشار الأسد وآخرين من فصيل فلسطيني موال له، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
تصوير :
أ.ف.ب
طالب المراقب الدائم لفسلطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، بالتحرك بشكل عاجل لحماية المدنيين العالقين بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، بجنوب دمشق، وجاء في رسالة وجهها منصور لمجلس الأمن الدولي: «نطالب مجلس الأمن باتخاذ إجراءات عاجلة ومسؤولة لمعالجة هذه المأساة».
أخبار متعلقة
وذكر منصور أن حياة نحو 18 ألف لاجئ فلسطيني بالمخيم باتت مهددة منذ اقتحام مسلحي تنظيم «داعش» وجماعات تابعة له مطلع إبريل.
وأشار إلى أن «التقارير والصور المروعة من مخيم اليرموك يجب أن تكون مدعاة للقلق ودافعا للعمل من قبل المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن»، حسبما نقلت وكالة «وفا» الفلسطينية، وأضاف: «يجب عدم السماح لأن يصبح مخيم اليرموك وصمة عار أخرى على جبين المجتمع الدولي ورمزا للفشل الذريع في تطبيق القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان».
ومن جانبه، عقد مجلس الأمن اجتماعا طارئا لمناقشة الوضع بمخيم اللاجئين الفلسطينيين، دون أن يتخذ حتى الآن قرارا بهذا الصدد، وخلال خطابه شدد منصور على الموقف الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية في الحفاظ على حياد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، بما في ذلك مخيم «اليرموك»، ورفض الانجرار إلى الصراع الدائر بسوريا.
