x

«زي النهارده».. مصرع الرئيس العراقى عبدالسلام عارف 13 أبريل 1966

الإثنين 13-04-2015 00:43 | كتب: ماهر حسن |
تصوير : other

جاء عبدالسلام عارف رئيسا للعراق في الفترة من ١٩٦٣ إلى ١٩٦٦، وقبل أن يشغل موقع الرئيس كان نائبا لرئيس وزراء العراق، ووزيرا للداخلية، ورئيسا لأركان القوات المسلحة، وهو مسلم سني.

وكان «عارف»- بعد نجاح حركة الضباط العراقيين في يوليو ١٩٥٨- الرجل الثانى في الدولة بعد عبدالكريم قاسم، رئيس الوزراء وشريكه في الثورة، ثم حدث خلاف بينه وبين رئيس الوزراء عبدالكريم قاسم جعله يعفى عارف من مناصبه، وأبعده بتعيينه سفيراً للعراق في ألمانيا الغربية، وبعدها لفقت له تهمة محاولة قلب نظام الحكم، فحكم عليه بالإعدام، ثم خفف إلى السجن المؤبد، ثم الإقامة الجبرية لعدم كفاية الأدلة.

وفى حركة ٨ فبراير ١٩٦٣، التي خطط لها ونفذها حزب البعث العربي الاشتراكي، بالتعاون مع التيار القومي وشخصيات مدنية وعسكرية مستقلة، اختير رئيساً للجمهورية.

نشأ عارف وتلقى تعليمه في بغداد والتحق بالكلية العسكرية وتخرج فيها عام ١٩٤١ ونقل إلى البصرة بعد الإطاحة بحكومة الثورة حتى عام ١٩٤٤ثم إلى الناصرية واختير عام ١٩٤٦ مدربا في الكلية العسكرية ثم نقل إلى كركوك عام ١٩٤٨ ومنها إلى فلسطين. ليشارك في حرب فلسطين في ١٩٤٨ وعند عودته من حرب فلسطين أصبح عضواً في القيادة العامة للقوات المسلحة وفى ١٩٥١ التحق بدورة عسكرية في دسلدورف بألمانيا حتى عام ١٩٥٦وعاد من هناك ليلتحق باللواء التاسع عشر في ١٩٥٦.

وانضم إلى «تنظيم الضباط الوطنيين» عام ١٩٥٨ وضم إلى خليته عبدالكريم قاسم، وكان عارف من المساهمين الفاعلين في التحضير والقيام بحركة ١٤ يوليو ١٩٥٨ وكان يتطلع لبناء عراق قوى يتأسس بعيداً عن الوحدة الوطنية من خلال التقارب مع الزعامات الكردية والمراجع الشيعية والمسيحية دعى لحفل تدشين السد العالى وكان له شرف افتتاح السدمع الرئيسين عبدالناصر وخوروشوف وعلى إثر اتفاق القوميين والبعثيين وبعض الشخصيات العسكرية على القيام بحركة لقلب نظام حكم عبدالكريم قاسم وترشيح عبدالسلام عارف لتزعم الحركة وتوليته رئيساً للجمهورية قام عبدالسلام عارف بحركة تصحيحية في ١٨أكتوبر ١٩٦٣ إلى أن توفى أثر سقوط طائرة الهليكوبتر السوفيتية الصنع في ظروف غامضة والتى كان يستقلها هو وبعض وزرائه ومرافقيه بين القرنة والبصرة «زي النهارده» في١٣ أبريل ١٩٦٦ وهو في زيارة تفقدية لمحافظات الجنوب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية