في منوف بالمنوفية وفى ٢١ مارس ١٨٩٣ولد محمد صبرى أبوعلم، وحصل على الابتدائية من مدرسة المساعى المشكورةأتم تعليمه الثانوى والعالى بالقاهرة وعمل محامياً في المنوفية وحين زارسعد زغلول منوف لحضوراحتفال بعيدالجلاء في ١٩٢٣خطب المحامى الشاب صبرى أبوعلم خطبة وطنية رفيعة أمام سعد باشاًوأعجب بفصاحته ووطنيته وطلب منه الانتقال للقاهرة ففعل.
وعمل بمكتب مرقص باشا حنا، وفي الانتخابات البرلمانية في ديسمبر رشحه الوفد عن دائرة منوف وفاز فكان أصغرالنواب سنا،كما شغل موقع نقيب المحامين، واختير أميراً للحج، وكان عضواً في الكثيرمن اللجان التشريعية ومنها اللجنة التي أعدت مشروع إلغاء الامتيازات الأجنبية وكان له الفضل في إصدار قوانين مهمة منها قانون المرافعات والعقوبات والمحاماة والوقف.
وتم اختياره زعيماً للمعارضة بمجلس الشيوخ بالإجماع وأطلق عليه المحامون لقب «فخر المحاماة»، وشارك في تنفيذ معاهدة مونترو، وشغل سكرتارية الوفد في١٩٤٣وواختاره النحاس بوزارته السادسة وزيرا للعدل فأعد مشروع استقلال القضاء ومنحته حكومة الوفد أرض مساحتها ألفى متر،وعشرة آلاف جنيه، لبناء وتأسيس نادى القضاة وتوفي أبوعلم «زي النهارده» فى١٣ أبريل ١٩٤٧.
ويقول حمدي خليفة نقيب المحامين السابق أن صبري أبوعلم حين شغل موقع نقيب المحامين كان من النقباء المتميزين وله تاريخه الوطني المشرف وقد تبني العديد من المحاورالتي تستفيد منها النقابة إلى الآن ومنها وكان له الفضل في إصدارقوانين مهمة منها قانون المرافعات والعقوبات والوقف وتميز عهده بالعديد من الأنشطة المتميزة نقابيا ووطنيا والتي تركت العديد من البصماتالتي توارثتها الأجيال واستفاد منها النقباء التاليين ونذكر إنجازاته بالخير والعرفان.