x

«فاينانشيال تايمز»: أوباما بدأ في تجسيد إرث عقيدة السياسة الخارجية بملفي إيران وكوبا

الأحد 12-04-2015 20:54 | كتب: أ.ش.أ |
باراك أوباما، الرئيس الأمريكى، يتحدث خلال المؤتمر الصحفى عقب انعقاد قمة مجموعة  العشرين فى تورونتو، انتاريو، كندا. يونيو 27، 2010. باراك أوباما، الرئيس الأمريكى، يتحدث خلال المؤتمر الصحفى عقب انعقاد قمة مجموعة العشرين فى تورونتو، انتاريو، كندا. يونيو 27، 2010. تصوير : أ.ف.ب

رأت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية أنه مع بدء الربع الرابع من الفترة الثانية للرئيس الأمريكي باراك أوباما، فإنه بدأ أخيرًا في «تجسيد إرث عقيدة السياسة الخارجية»، من خلال السبق التاريخي مع إيران في الحصول على اتفاق نووي محتمل، فضلًا عن تواصله مع «عدو آخر» في نهاية هذا الأسبوع، عندما يلتقي نظيره الكوبي، راؤول كاسترو، في قمة إقليمية.

وأوضحت الصحيفة، عبر موقعها الإلكتروني، الأحد، أن عموم الرؤساء يكرهون وجود «عقيدة لسياستهم الخارجية»، خوفًا من أن تحد من خياراتهم أو تجبرهم على أوضاع معينة، لكن تراجع أداء أوباما دفعه إلى فتح ملفات ابتعد عنها سابقيه كملفي «إيران وكوبا» لاستعادة جزء من شعبيته المفقودة.

ورأت الصحيفة أن المحادثات الكوبية والإيرانية آخذة في الظهور كنموذج لما يعتقده أوباما حول طريقة تطبيق قوة الولايات المتحدة «الناعمة»، من خلال الاستعداد لاستخدام الدبلوماسية في معالجة المشكلات الخارجية الأكثر تعقيدًا.

وأشارت إلى أنه في الأسابيع الأخيرة فقط، بدأ أوباما في الاستعداد لاستغلال ما أحرزه في الآونة الأخيرة، وعلى رأسها التسويق لاتفاق النووي الإيراني، من منطلق «قدرته على تجنيب بلاده خوض حرب أخرى بالشرق الأوسط».

ولفتت الصحيفة إلى تصريحات أوباما، الخميس الماضي، حول كوبا، حيث أكد اقترابه من حذف هافانا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهي خطوة مهمة في تطبيع العلاقات بين البلدين، ومن المقرر أن يتحدث مع كاسترو على هامش قمة في بنما.

وقال أوباما، الخميس الماضي، خلال محاولاته لتطبيع العلاقات مع كوبا بعد أكثر من 50 عامًا من القطيعة: «أعتقد أن المشاركة أكثر قوة من العزلة»، مؤكدًا: «علينا أن نتجاوز بعض الخلافات القديمة».

وأشارت الصحيفة إلى أن العقيدة السياسة الخارجية لأوباما لاقت العديد من الانتقادات والاعتراضات الداخلية والخارجية حول أفغانستان والأزمات في سوريا وأوكرانيا والعراق على نطاق واسع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية