ولدت الشاعرة والأديبة جميلة العلايلي، في 20 مارس ١٩٠٧، بمدينة المنصورة، وكتبت مقالاتها في مجلة (الأهداف). ولدت الشاعرة والصحفية والأديبة جميلة العلايلي، وكتبت الشعر قبل تأسيس مدرسة أبوللو على يد أحمد زكي أبوشادي وإبراهيم ناجي وعلي الجندي، فلما نشرت قصائدها في مجلة «أبوللو» لاقت احتفاء واستقبالا طيبا من رموز هذه المدرسة وغيرهم من النقاد مما شجعها على الانتقال للقاهرة للإقامة الدائمة فيها، وبين كوكبة شعراء أبوللو كانت الشاعرة الأبوللونية الوحيدة (نسبة إلى أبوللو).
وكانت مقالاتها الشهرية في مجلة الأهداف بين عامي (١٩٤٩ و١٩٧٥) تنادي بالإصلاح والتذكير بالقيم والمثل وتتناول قضايا الأخلاق والآداب، ولجميلة أيضا روايات يمتزج فيها السرد بالشعر غير أن سيرتها تظل في حاجة لمزيد من الاكتشاف والبحث لوضعها في المكانة الأدبية التي تستحقها مثلما فعل الباحث أحمد محمد الدماطي الذي أعد رسالة ماجستير مهمة بكلية دار العلوم عام ٢٠٠٨م عن الشاعرة، ونال عنها درجة الماجستير بامتياز وهى أول دراسة كاملة عنها، كما كتب عنها الشاعر الكبير فاروق شوشة مقالا مطولا في 2008 بالأهرام.
كانت جميلة متزوجة من سيد ندا، ورزقت منه بالأستاذ جلال سيد ندا وتوفيت «زي النهارده» في ١١ أبريل ١٩٩١، وكانت جميلة متأثرة في مسيرتها بالأديبة مي زيادة وقالت في هذا: «مثلى الأعلى منذ وعيت في الأدب أديبة الشرق النابغة مي زيادة، ومثلي الأعلى في كفاحي الاجتماعي والوطني زعيمة النهضة النسائية هدى هانم شعراوي، ومثلى الأعلى في الشعر رائد الشعر الحديث ومؤسس جماعة أبوللو الدكتور أحمد زكى أبوشادي. لكن كان لي أسلوبى الخاص في الكتابة والحياة والقناعات».