عرفت هذه العملية بـ«عملية فردان» فيما سمتها إسرائيل «ينبوع الشباب»، وهو اسم شاعري جدًا لا يتوافق مع شلال الدم الذي أريق فيها، ولا مع أسماء القيادات البارزة التي تم اغتيالها في هذه العملية العسكرية التي قامت بها قوات إسرائلية «زي النهارده» في ليلة 10 أبريل 1973 ضد أهداف وشخصيات فلسطينية في قلب بيروت.
وقد تمكن الإسرائيليون من اغتيال 3 قادة فلسطينيين من حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، وهم الشاعر الفلسطيني كمال عدوان، وكمال ناصر، وأبويوسف النجار.
كما قام الإسرائيليون بتفجير مقر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وقُتِل 2 من المهاجمين الإسرائيليين نتج عن العملية استقالة رئيس الحكومة اللبنانية صائب سلام، وتدهور علاقات منظمة التحرير الفلسطينية بالسلطة اللبنانية.