x

«زي النهارده».. مصرع القاص والروائى يحيى الطاهر عبدالله 9 أبريل 1981

الخميس 09-04-2015 08:53 | كتب: ماهر حسن |
يحيى الطاهر يحيى الطاهر تصوير : other

فى٣٠ أبريل ١٩٣٨وبقرية الكرنك بالأقصر، ولد يحيى الطاهرعبدالله أحد الوجوه البارزة بين مبدعى الستينيات وهو شاعر القصة القصيرة بحق ويعد الفيلم المأخوذ عن روايته «الطوق والإسورة»، أحد أهم الأفلام المصرية.

وكانت والدته قد توفيت وهو طفل فرعته خالته، التي أصبحت زوجة أبيه، وليحيى ثمانية أخوة وأخوات كان ترتيبه الثانى بينهم،وكان والده شيخا يقوم بالتدريس في إحدى المدارس الابتدائية بالقرية، وكان له تأثير كبير عليه في حب اللغة العربية وآدابها وكان يحيي قد تلقى تعليمه بالكرنك وحصل على دبلوم الزراعة وعمل بوزارة الزراعة لفترة قصيرة.

وفى ١٩٥٩ انتقل إلى قنا مسقط رأسى الشاعرين الكبيرين عبدالرحمن الأبنودى وأمل دنقل وهناك جمعتهم صداقة طويلة وفى ١٩٦١ كتب أولى قصصه القصيرة«محبوب الشمس»ثم «جبل الشاى الأخضر»وفى ١٩٦٤ انتقل إلى القاهرة التي سبقه إليها الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى في ١٩٦١ فيما انتقل أمل دنقل إلى الإسكندرية، وأقام يحيى مع الأبنودى وكتب مجموعته الأولى (ثلاث شجيرات تثمر برتقالا) ثم قدمه يوسف إدريس في مجلة (الكاتب) ونشر له قصصه.

كما قدمه عبدالفتاح الجمل في الملحق الأدبى بجريدة المساء وسرعان ما احتل مكانة متميزة بين جيل الستينيات، ومن أعماله الأخرى وأنا وهى وزهور العالم وحكايات للأمير حتى ينام والحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة والرقصة المباحة و«زي النهارده» في ٩ أبريل ١٩٨١ وكان يوم خميس وقبل أن يتم يحيى عامه الثالث والأربعين توفى في حادث سيارة على طريق القاهرة الواحات.

ويقول الروائي والكاتب الصحفي يوسف القعيد، إن يحيي الطاهرعبدالله، هو شاعر القصة القصيرة والرواية بحق وكان يحفظ قصصه ويتلوها علينا في مقهي ريش، ورغم أن إنتاجه كان قليلا إلا أنه كان شديد التأثير على جيله والأجيال التالية، وأمل دنقل رثاه بقصيدة مهمة وجهها إلى ابنته أسماء وهي ابنته من شقيقة الدكتورعبدالمنعم تليمة.

وتوفي إثر حادث سيارة أثناء عودته من الواحات وتوفي في سيارة الإسعاف بسبب اختناق مروري بشارع الهرم وفيلم «الطوق والإسورة» المأخوذ عن روايته أحد أيقونات السينما المصرية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية