x

تدهور أوضاع المستشفى الوحيد المتبقي في مخيم «اليرموك»

الجمعة 10-04-2015 15:57 | كتب: إفي |
اللاجئون الفلسطينيون في سوريا ينتظرون المساعدات في مخيم اليرموك في دمشق، 31 يناير 2014. اللاجئون الفلسطينيون في سوريا ينتظرون المساعدات في مخيم اليرموك في دمشق، 31 يناير 2014. تصوير : آخرون

يعمل مستشفى «فلسطين»، الذي يعد المركز الطبي الوحيد المتبقي في مخيم «اليرموك» للاجئين، جنوب العاصمة السورية، دمشق، في ظل أوضاع حرجة، حيث يعمل به طبيبان فقط، في حين تملأ أروقته ما يقرب من 70 مصابا في حالة خطرة، وفقا لما قاله متحدث باسم المعهد الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيروت.

وقال المتحدث، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن هذين الطبيبين يعملان بمساعدة متطوعين لا يحملون شهادات طبية، لكنهم تعلموا مع الوقت.

وأضاف المتحدث، الذي يبقى على اتصال مع نشطاء داخل وخارج المخيم، أن «المستشفى مازال مفتوحا لكن الإمدادات والمعدات الطبية لا تصل إليه».

ومازال المركز الطبي يعمل على الرغم من سقوط برميل متفجر فوقه، أمس الخميس، من مروحيات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ما أسفر عن تدميره بشكل جزئي دون وقوع إصابات.

وأشار إلى أن «نقص الأدوية أدى إلى وجود حالات كثيرة من البتر»، مضيفا أن المستشفى الثاني الذي كان موجودا بالمخيم، دمر بالكامل منذ وقت.

وبجانب هذه الأوضاع الصعبة في مستشفى فلسطين، تدور معارك في المنطقة المحيطة به، نظرا لقربه من مخيم اليرموك الواقع قبالة حي الحجر الأسود، الذي دخل من خلاله إلى المنطقة تنظيم «داعش» في أول إبريل الجاري.

ومنذ ذلك اليوم، يواجه مسلحو «داعش» عناصر جماعة «أكناف بيت المقدس»، وهو فصيل فلسطيني معارض للرئيس السوري بشار الأسد، بالإضافة إلى فصائل معارضة سورية أخرى.

وأشار المتحدث باسم المعهد الفلسطيني لحقوق الإنسان، إلى أن مخيم «اليرموك» كان يأوي نحو 18 ألف مدني قبل هجوم تنظيم «داعش»، بينما فر منه ما يقرب من أربعة آلاف، ليتبقى بذلك حوالي 14 ألف مدني، رغم أن البعض خفض هذا العدد إلى 12 ألفاً.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية