أبدى أحمد عودة، مساعد رئيس حزب الوفد، الجمعة، اختلافه مع مطالب البعض بإجراء الانتخابات النيابية قبل شهر رمضان المقبل، وتفضيله إجرائها بعده، لعدم التأثير بأجواء الصخب الانتخابي على روحانيات رمضان ولتكون الامتحانات انتهت.
وحذر «عودة»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، من أن عدم استشارة الأحزاب السياسية في قوانين الانتخابات سيضع الأخيرة في حرج أمام الرأي العام، وفي خطأ أمام الاحزاب التي ستخرج للرأي العام لعرض مقترحاتها وما اتفقت عليه مع تأكيد تجاهل الحكومة لها، مشيرًا إلى توقف الأمر على مدى جدية الحكومة في الاستجابة لنتائج ما دار في الحوار المجتمعي.
وقال «عودة» إن الحوار المجتمعى لرئيس الوزارء مع الأحزاب كان مطلوبًا للغاية، لأن سلطة التشريع في يد السلطة التنفيذية حاليًا، وأشار إلى أن الأحزاب طالبت بتعديل قوانين الانتخابات وطرح جميع الأفكار والمقترحات في حوار مجتمعي تساهم فيه جميع مؤسسات الدولة، وهو ما كان بالفعل على مدار 3 أيام.
وطالب القيادي الوفدي، الحكومة، بأن تصدر التعديلات متفقة مع ما استقر عليه الرأي في تلك المناقشات مع الأحزاب، طالبها بالتجاوز عما وقع خلال الجلسة من احتجاجات.