قال حسام الخولي، سكرتير مساعد حزب الوفد، إن فكرة جلسات الحوار المجتمعى «إيجابية، لكن التنظيم وإخراج الحوار غير منظم، خاصة في ظل الجلوس مع أحزاب مجهولة ولم نسمع عنها»، مضيفًا أن الجلسة الأولى نجحت، لأنها كانت تضم أحزابًا لها ثقل سياسي، أما باقي الجلسات بها أحزاب غير معروفة، ومشهرة بالإخطار، بالاعتماد على مقر «غرفة وصالة»، على حد تعبيره.
أخبار متعلقة
وأوضح «الخولي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «ما نراه الآن في جلسات الحوار عبارة عن اتهامات بين الأحزاب وتطبيل للحكومة»، مشيرًا إلى أن «الحوار الأول كان أكثر جدية والتزاما من قبل الأحزاب لكونها كبيرة وتشعر بالمسؤولية تجاه الشعب، حتى إن كل كلمات الحاضرين موزونة، أما باقي الجلسات فشلت لوجود كيانات وهمية هدفها التطبيل للنظام».
وتابع: «أخشي أن تنتقل صورة سئيه عن جلسات الحوار الأخيرة لرجل الشارع، ليثبت أن الأحزاب فشلت في التوافق رغم أنها مجرد أحزب مجهولة الهوية، في حين أن الأحزاب الحقيقية اتفقت في الحوار الأول».
وتعجب «الخولي»، من مقاطعة بعض القوائم الانتخابية للجلسات، ومنها قائمة «صحوة مصر»، التي يقودها الدكتور عبدالجليل مصطفى، رغم دعوته أكثر من مرة.
وشدد سكرتير «الوفد»، على أنه حال عدم استجابة الحكومة لمطالب الأحزاب، سيؤكد «سوء النية، ويجعل الحوار مجرد سد خانة».
